رأت دائرة المحامين في الحزب السوري القومي الاجتماعي، أن الأخلاق والرصانة ميزتان أساسيتان يجب أن يتحلى بها من يعمل في حقل المحاماة، غير أن المحامي نديم البستاني يفتقر إلى هاتين الميزتين، لا بل يتعمّد القيام بارتكابات لا أخلاقية كالتي سبق أن قام بها ضد الحزب السوري القومي الاجتماعي ومؤسسه.
وأوضحت دائرة المحامين في “القومي”: أن المدعو نديم البستاني يتصف بسلوك بعيد كل البعد عن أخلاق ومناقب المحامين، ومزاعمه عن تعرّضه لمحاولة اعتداء من قبل محامين قوميين، لا أساس لها من الصحة، وهي محض كذب وافتراء، وكناية عن بروباغندا إعلامية هزيلة ترمي إلى إشراك من هم على شاكلته من الحاقدين والموتورين، في حملة تستهدف الحزب القومي.
تؤكد دائرة المحامين في “القومي” أن هذا السلوك الاستعراضي للمدعو نديم البستاني لن يُعفيَه من المساءلة والمحاسبة، فهناك دعوى جزائيّة مقامة ضده والمستندات أساس الدعوى، تثبت وقائع القدح والذم، وهذه ارتكابات لا تندرج في سياق حرية الرأي والتعبير، بل هي تحريض موصوف ضد الحزب القومي ومؤسسه وعقيدته، وهذا جرم يعاقب عليه القانون.
وختم البيان: إن دائرة المحامين في الحزب السوري القومي الاجتماعي وانطلاقاً من ثقتها بسعادة نقيب المحامين في بيروت، تضع ارتكابات وتجاوزات ومزاعم المحامي نديم البستاني بعهدة النقيب لاتخاذ كافة الإجراءات المسلكية والقانونية الرادعة بحق المحامي المذكور.