احتفالاً باليوبيل الذهبي لإنشاء رابطة قدامى ثانوية مار يوسف للراهبات الأنطونيات، اعادت الأم الرئيسة رولا كرم احياء اللجنة وجرى تعيين لجنة جديدة مؤلفة حسب التسلسل الابجدي من : جوزف زخيا، حليم قاعي،سامر بالش، شادي جحا، فادي زخيا، فادي نحاس، ميرا سعود هرموش، نويل معلوف قسيس، ندى فرنسيس عساف، نورما بوشي عاقوري وبدعم من مجموعة من القدامى المغتربين حسب التسلسل الابجدي: خليل روحانا، زينة حجيج، كارلا أبوزيد ،كارمن روحانا، مارت قاصوف، ميراي شمعي
أطلقت اللجنة ببركة ومساعدة من قبل الاخت الرئيسة رولا كرم مسيرتها بنشاط عائلي واخوي في المدرسة الام في سوق البلاط، وقد حضر اللقاء إلى جانب جمهور دير الراهبات عدد من الأساتذة وحوالي 350 من القدامى والخريجين وكوكبة من الاصدقاء.
تخلل اللقاء حفلة فنية احياها كل من السيدة كلير والاستاذ جوزف غصين مع عازف الاورغ الاستاذ شادي شمعة كما وختمت الآنسة كارول معكرون بفقرة غنائية صغيرة.
كما تخلل النشاط محطات غذائية متنوعة قدمها قدامى المدرسة: عماد مسعد ونقولا وجو ابوحنا.
تم التصوير بعدسة خريجة المدرسة السيدة نتالي الزغبي بالش.
تمحور اللقاء حول احياء الذاكرة وتنميط روح العائلة، انطلاقا من روحانية الراهبات الأنطونيات ورسالتهن وما أجمل من ان تكون فسحة التلاقي المدرسة الام التي تخبّىء في زواياها وجدرانها تاريخ كل شخص مرّ في هذا الصرح العريق. فكان لافتا ما عبّر عنه كلّ من شارك وحضر مشاركا مدى تأثّره وفرحه وامتنانه لهذه المبادرة الجميلة المليئة ذكريات وأيام لا تنتسى.
قدّمت اللقاء السيدة ندى فرنسيس التي ذكّرت بأهداف اللجنة :
1- إعادة لمّ الشمل لتأمين الدعم المعنوي التربوي الوظيفي والمادي للمتخرجين الجدد
2- خلق صلة وصل بين القدامى والمدرسة3- دعم الطلاب والمدرسة خلال هذا الوضع الصعب
وقد افتتحت اللقاء الأم الرئيسة بكلمة مؤثرة بدأت بجولة على تاريخ عريق اسسه كل من توالى على رئاسة وخدمة هذه المدرسة منذ العام 1940 من راهبات انطونيات أساتذة ومربيين وأكدت ان نجاح المدرسة اليوم هو نتيجة كل الجهود التي بذلت منذ التأسيس إلى الآن كما وشكرت رؤساء لجان القدامى والأعضاء منذ التاسيس ابتداءًا من عهد الأم دومينيك حلبي إلى تاريخنا الحاضر مؤكدة بدورها ان اللجنة الحالية ستحمل المشعل وتكمل مسيرة بدأت منذ 50 عامًا وتستمر.
كما سلطت الضوء على اهمية المدرسة التاريخية وتحديدا مدرسة سوق البلاط حيث كانت أول مدرسة لجمعية الراهبات الانطونيات خارج حصن الدير، فزحلة ببيوتها وأهلها كانت الحصن للأخوات الراهبات وكنائسها ذبيحة تكرّسن من خلالها للخدمة والشهادة اليومية، حيث ذكرت وشكرت كل الراهبات اللواتي رافقنَ تاريخنا الحديث بسهرهن وعنايتهن وملاحقتهن وصلاتهن.
كما وشكرت الله الذي جمعنا ووضع على طريقنا قدامى مستعدون ان يتفانوا في خدمة المدرسة والطلاب ان كانوا حاضرين ام غائبين وخاصة المغتربين الذي بجهودهم انطلقت هذه اللجنة ونجح هذا اللقاء فجعلوا من الحلم حقيقة، ليكون هذا اللقاء انطلاقة مميزة مليئة بذكريات جميلة من مدرستنا الأم في سوق البلاط، لذلك سأطلقكم سفراء المدرسة والقيم التي نشأتم عليها لأنكم المثل والصورة الحسنة الذي ينظر إليها كل خرّيج اليوم. وختمت مذكرة الجميع أنهم اهل البيت ويجب على أهل البيت العمل سويًّا لتحقيق أهداف لجنة القدامى بالتعاون مع اللجنة الحالية وتلبية الدعوة دائمًا.
اختتم اللقاء بفيديو مع رسائل من القدامى المغتربين أحبوا التوجه بكلمة الى الحاضرين وهم: سيادة المطران تيودور غندور، المربية لينا رباي، الفنان نقولا الاسطا، عازف البيانو والمؤلف الموسيقي ايلي معلوف، والسوبرانو جومان اميوني، تلتها كلمة للسيدة نويل معلوف وربورتاج عن تاريخ لجنة الخريجين والقدامى لمدرسة مار يوسف لراهبات الانطونيات زحلة مذكرة ان هذا اللقاء هو افتتاح لسنة اليوبيل ال 50 لتأسيس اللجنة لذا هذه السنة ستكون مميزة بنشاطاتها.
وذكّرت السيدة معلوف بأسماء الرؤساء الذين توالوا على اللجنة منذ 1973 وهم: الأستاذ غسان صلماني، الدكتور ميشال افرام، المربية مهى قاصوف،عيد جاموس، بول سكاف، وكارلا أبوزيد وشكرت جهودهم وجهود اللجان التي كان فاعلة معهم لإنشاء تاريخ حافل بالإنجازات والنشاطات التي تتغنى بها اللجنة. وعهدت باسم اللجنة الحالية متابعة المسيرة والنجاح لتبقى المدرسة الأنطونية منارة ورسالة في زحلة والبقاع.