قيومجيان: لا حوار مع قتلة الياس الحصروني
بعد هجوم جبران باسيل على من سماه “ثنائي الطيونة” اي القوات وامل واتهامهما بتطيير كل المبادرات والتنسيق لاستمرار الفراغ ، استغرب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات” الوزير السابق ريشار قيومجيان هذا الكلام وسأل “من يطالب بانتخابات على الفور كيف يكون مسؤولاً عن تطييرها؟ ”.
تابع: “بغض النظر عن كل التصاريح ، يبقى الاكيد واحداً : مرتى مرتى تهتمين بامور كثيرة والمطلوب واحد وهو الذهاب مباشرة نحو جلسات انتخابية”.
أضاف قيومجيان: ”هيدا اسلوب جبران باسيل القديم الجديد من ايام عمه سنة ١٩٨٨… يا ريت ورث منه شي شغلة منيحة، ساعة اتهامات وساعة ” حكي ولاد “…
ولد ومراهق في السياسة ويتخبط دفاعاً عن شعبيته عبر كلام “طالع نازل” .
وفي هذا الاطار يصوب قيومجيان على الحوار ويسأل: “حوار مع مَن وعلى ماذا؟ مع مَن قتل الياس الحصروني؟”.
تابع: “لا معنى لاي حوار طالما فريق الممانعة متمسك بمرشحه من جهة، والتجارب مرة معه من جهة ثانية ، لذلك لا حل الا بالالتزام بالدستور واللي بيربح منباركله”:
وردا على سؤال “هل هذا يعني انكم فقدتم حتى القدرة على تعطيل نصاب الجلسة ومنع وصول مرشح الممانعة؟“، أجاب “هذا سبب اضافي ليدعوا لجلسات، اذا هلقد نحنا ضعاف يروحو ينتخبو رئيس ويوصلوه” .
اما على صعيد اللقاء بين النائب محمد رعد وقائد الجيش وما حُكي عن امكانية فتح الباب حول السير به ضمن تسوية اقليمية ، فيعتبر قيومجيان الا “deal” رئاسي اقليمي كما يروج البعض ، واضعاً اللقاء في اطار “الزكزكة” لباسيل ويقول ” حزب الله كان يتأمل ان يسير باسيل بسرعة بمرشحه ، فيما يبدو ان باسيل يحاول الوصول لمرشح ثالث…باختصار هي حفلة مناورات واكاذيب” .