زار الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس ” جمعية قولنا والعمل ” والشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق رئيس جمعية ” الإصلاح والوحدة ” رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله وممثل الامام الخامنئي في لبنان في مكتبه في بعلبك، وتباحث المجتمعون في آخر التطورات على الساحتين الداخلية والخارجية
الشيخ الدكتور أحمد القطان
تشرفنا بلقاء الشيخ محمد يزبك رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله وممثل الامام الخامنئي في لبنان وسعدنا في هذا اللقاء مع عالم رباني ومعروف بمواقفه الوطنية والإسلامية الوحدوية واستفدنا من هذه الجلسة لما فيه مصلحة الامة الإسلامية ووحدة الامة الإسلامية لأننا في هذه الظروف نحن بأمس الحاجة في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها جميعاً الى مزيد من التماسك والتلاحم والوحدة فيما بين كل اللبنانيين وفيما بين المسلمين سنة وشيعة بشكل أخص
كما أكدنا مع سماحته على أهمية الحوار في هذا البلد لأن لبنان يحكم بالشراكة ولا يمكن أن يقوم هذا البلد إلّا من خلال التحاور فيما بين كل القوى السياسية ومن خلال هذا التحاور ننتج انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يكون على مستوى رؤى وتطلعات كافة الشعب اللبناني ومن ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ ما أمكن من هذا البلد
وبالنسبة للقضية الفلسطينية قال الشيخ الدكتور القطان ” تحدثنا مع سماحته في القضية المركزية وهي فلسطين التي تبقى هي البوصلة والتي كل الأنظار تتجه اليها ونحيي البطولات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني بكل حركاته المقاومة التي توجع العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة والتي ان شاء الله نعول عليها لعودة كل فلسطين من البحر الى النهر .
الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق
بدوره الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق قال “تشرفنا اليوم بزيارة العلامة الشيخ محمد يزبك رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله تباحثنا مع سماحته في مجمل الأوضاع الداخلية الى ملفات إسلامية، وأكدنا مع سماحته على ضرورة الوحدة الوطنية والإسلامية بين كل مكونات الشعب اللبناني لأننا بالوحدة نحصّن بلدنا ونحمي وحدته وعيشه المشترك، كما أكدنا على ضرورة حل كافية الخلافات بالحوار والتلاقي لأننا بالحوار نحصّن لبنان ونستطيع من خلاله أن نخرج من جميع أزماتنا
نحن نؤكد على ضرورة الحفاظ على المقاومة لأننا نعتبر قوة لبنان هي المقاومة ونحن جئنا من عكار لنقول لسماحة الشيخ أننا نفتخر بالمقاومة ونعتزّ برجالها وقاداتها ونعتبر أن شهدائها وجرحاها هم مصدر اعتزاز لنا جميعاً في لبنان، لأننا نعتبر أننا أين ما ذهبنا نعتبر أن هذه المقاومة هي التي حمت أرضنا وعرضنا وهي التي حافظت على معادلة الردع مع العدو الصهيوني الغاصب، نعم نح ندعو الأخوة الفلسطينيين في كافة المخيمات في لبنان الى الحفاظ على وحدتهم الفلسطينية والحفاظ على البندقية الفلسطينية في وجه العدو الفلسطيني، قتالكم هذا فيما بينكم هو خدمة تقدمونها للعدو الصهيوني الواجب علينا أن نكون جميعاً في خندق واحد في مواجهة هذا العدو الغاصب، كما أننا نعتبر أن لبنان يمتلك عناصر القوة لذلك واجب علينا أن نحافظ على هذه القوة وأن ننتج رئيس للجمهورية يكون على مستوى هذه التحديات، فلبنان اليوم بحاجة الى رئيس يحافظ على قوته وعيشه المشترك.