النائب السابق مصباح الأحدب: نحن في مرحلة وجودية خطيرة حيث تُفبرَك تهم الإرهاب والجرائم الى شبابنا في طرابلس ولا عدل في القضاء وبحجة محاربة الإرهاب تقوم القوى الأمنية بزج الشباب في السجون
الأحدب لـmtv: أي اعتداء “داعشي” في طرابلس أو في المناطق المسيحية يتحمّل مسؤوليته حزب الله والأجهزو الأمنية
الأحدب: اذا كان الكلام عن وجود داعش صحيحا بماذا لا تقوم الأجهزة الأمنية باعتقالهم؟
هناك اجتياح من النازحين مُفتعل لضعضعة الوضع في لبنان والنزوح بات يشكل خطراً على لبنان وأسأل نواب طرابلس لماذا الصمت المُريب؟
الأحدب لمطر : العتب على قدر الآمال وطرابلس انتخبت التغيير ولكن لا يمكن غض النظر عن حاجات المدينة … فالمدينة ليست بحاجة لمحمد صفدي آخر
الأحدب : لا وجود لداعش في طرابلس وكل ما يشاع هدفه تشويه صورة المدينة لضربها… فما نسمعه هو كذب فاجر وحرام نافر
الأحدب : يوجد من هم أخطر من داعش وأكثر فتكاً واجراماً منهم، وهم اولئك المتواطئون على المدينة من سياسيين وأمنيين ومرتزقة يعملون ليل نهار على خلق الدواعش المرتهنة لهم لتنفيذ مآربهم ومخططاتهم.
الأحدب : الا يعلم نائب القوات اللبنانية الذي يمثل طرابلس اليوم في مجلس النواب أن المواد القانونية التي كانت تستخدم لاضطهاد المسيحيين في زمن المخابرات السورية هي نفسها تستعمل اليوم ضد أبناء طرابلس للافتراء عليهم زوراً وعدوناً؟
الأحدب : نتوجه لسماحة المفتي الذي يدافع عن المناصب السياسية السنية في لبنان اذ نطالبه بالدفاع عن أبناء طائفته السنة لا عن مناصب من يفرطون بالحقوق الدستورية لأبناء الطائفة
الأحدب لنواب الممانعة في طرابلس : لا يجوز أن يبقوا صامتين عن هذه الجرائم بحق مدينتهم… هل تم وعدهم بمراكز ومناصب لقاء هذا الصمت؟
عقد النائب السابق مصباح الاحدب مؤتمراً صحافياً في دارته بطرابلس بحضور المحامي المتخصص بحقوق الانسان الأستاذ محمد صبلوح وعدد من الأهالي استهله بالقول: “بما اننا بمرحلة تأسيسية وجودية خطيرة لا يمكننا أن نسكت على ما يحدث وعلينا أن نقارب الأمور بشفافية ووضوح وصراحة.
لذلك أردت اليوم ان يحضر معنا هذا المؤتمر المحامي الأستاذ محمد صبلوح، المعروف بمصداقيته وموضوعيته واخلاقه ودفاعه عن الحريات العامة، وهو المتابع الدائم لقضايا أبناء طرابلس المظلومين، الذين تستدرجهم و تورطهم بعض الاجهزة الأمنية التي لا تقيم للقانون اي اعتبار لخلق حالات داعشية تبرر بها مخطط امني تحضره.
وسيقدم المحامي صبلوح للرأي العام أدلة قانونية تبين كيف تقوم السلطة عبر بعض أجهزتها الأمنية والقضائية باستهداف مناطقنا واستدراج شبابنا وفبركة تهم الإرهاب لهم.
وهو ينسق ويعرض هذا الأمر لمختلف المؤسسات الحقوقية الدولية.
ونحن بدورنا اليوم نضع ما يجري لأهلنا برسم الرأي العام والسفارات الأجنبية المعنية بالملف اللبناني لا سيما ممثلي اللجنة الخماسية، لأن ما يحصل اليوم يعتبر تدميرا لأي صيغة لبنانية مستقبلية حتى الصيغة الفدرالية”.
لمتابعة المزيد من التفاصيل يرجى زيارة حساب النائب السابق مصباح الأحدب عبر Facebook.
https://www.facebook.com/100044246238466/posts/pfbid0ZZMzeaZfAPdgTPdHYpevMaLY4xsbouCYkBPnXLc8jnfsxuB3U1th6vS4HHbH7WGxl/