أولاً-في الشأن الفلسطيني:
إنّ إزهاق أرواح المدنيين والعجزة والأطفال والنساء في غزة هو إبادة لشعب فلسطين، وهو، بمفهوم المواثيق والمعاهدات الدوليّة، أعمال ترتقي الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة يرتكبها الكيان الإسرائيلي المتفلِّت من كلّ قواعد وضوابط الحروب!
نحن في لبنان، وعلى الرغم من الوجع الكبير الذي نعيشه بظل ظروفنا المأساوية، لم ولن نفقد إنسانيتنا، لم ولن نفقد ضميرنا الحيّ، نحن نسمع صراخ أطفال فلسطين، نحن نرى سيل دماء الأبرياء، ونحن نرفض في أيّ حال وبشكل مطلق أنْ يدفع المدنيون فاتورة الحروب!
إنّ الإزدواجية في المعايير وعدم تطبيق الإتفاقيات الدولية لا سيما اتفاقيات جنيف، هما فشل ذريع للشرعية الدولية! أين هي الأُمم المتحدة؟! أين هو مجلس الأمن؟! أين هي الدول الكُبرى؟! أين هي الدول العربية الشقيقة؟! أين هم قادة “السلام”؟! ما هذا الصمت المُطبق؟! أهكذا تُسوّى القضايا الكُبرى؟! أهكذا يُفرض السلام في فلسطين والمنطقة بإزهاق أرواح الأبرياء أمام عدسات الفضائيات العالمية؟!
نحن نناشد ضمائر كلّ الأُمم والشعوب للتدخل فوراً لوقف مشاهد الوحشية والدمار وإنهاء هذه المجزرة الشائنة بحقّ الإنسانية وإنفاذ القرارات الدولية الضامنة للحقوق وإحقاق العدالة لأهلنا في فلسطين بعيداً عن منطق الإنتقام!
إنّ عدم التكافؤ في القوة لا يُسقِط قوة الحقّ وفلسطين حية في ضمير الإنسانية وبوصلة أخلاقية لكلّ أحرار العالم!
ثانياً-في الشأن اللبناني:
إنّه مِن المهين والمعيب والمستهجن غياب السلطات اللبنانية كدولة عن التطورات الدائرة في المنطقة لا سيما في جنوب لبنان.
لو كانت الحكومة اللبنانية تحترم شعبها لكان عليها أنْ تجتمع بشكلٍ طارئ وعلى وجه السرعة في صباح السبت الفائت بجلسة مفتوحة متابعةً للتطورات، لا أنْ تستفيق بعد أُسبوع من الصدمة والدهشة. في أيّ حال نطلب أنْ تجتمع الحكومة اليوم بكامل أعضاءها وتصدر أقلّه القرارات الآتية:
أ-التأكيد على حصرية قرارها لناحية قرار دخول لبنان الحرب مِن عدمه، وإبلاغ ذلك من كلّ الجهات المعنية بهذا الصراع، مع ضرورة منع أيّ جهة إنْ كانت لبنانية أو غيرها من الانزلاق الى ما يحاول جرّنا اليه العدو-ورغماً عنّا-الى صراعٍ عسكري في الجنوب.
ب-استنفار الجيش والقوى الأمنية وأجهزة الإغاثة تحسّباً لأيّ عدوان قد يتعرّض له لبنان واتخاذ القرار بتشكيل خلية أزمة تواكب جهوزية كلّ قطاعات الدولة لناحية الغذاء والإغاثة والصحة والمخازن الاستراتجية من المواد الأساسية، وتَصدُر توصيات توعية توجيهية للناس في كيفية التصرف أمام الخطر المُحتمل.
ج-رفع كلّ الشكاوى اللازمة أمام الأُمم المتحدة بوجه الكيان الإسرائيلي على إعتداءاته البرية والجوية المتقطعة على جنوب لبنان.
إنّنا نُعوّل على وحدة الشعب اللبناني ووعيه في هذه المرحلة العصيبة-إنّها مرحلة الإمتحان الصعب-على أمل أنْ تمرّ من دون تداعيات دراماتيكية.
إنّ إزهاق أرواح المدنيين والعجزة والأطفال والنساء في غزة هو إبادة لشعب فلسطين، وهو، بمفهوم المواثيق والمعاهدات الدوليّة، أعمال ترتقي الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة يرتكبها الكيان الإسرائيلي المتفلِّت من كلّ قواعد وضوابط الحروب!
نحن في لبنان، وعلى الرغم من الوجع الكبير الذي نعيشه بظل ظروفنا المأساوية، لم ولن نفقد إنسانيتنا، لم ولن نفقد ضميرنا الحيّ، نحن نسمع صراخ أطفال فلسطين، نحن نرى سيل دماء الأبرياء، ونحن نرفض في أيّ حال وبشكل مطلق أنْ يدفع المدنيون فاتورة الحروب!
إنّ الإزدواجية في المعايير وعدم تطبيق الإتفاقيات الدولية لا سيما اتفاقيات جنيف، هما فشل ذريع للشرعية الدولية! أين هي الأُمم المتحدة؟! أين هو مجلس الأمن؟! أين هي الدول الكُبرى؟! أين هي الدول العربية الشقيقة؟! أين هم قادة “السلام”؟! ما هذا الصمت المُطبق؟! أهكذا تُسوّى القضايا الكُبرى؟! أهكذا يُفرض السلام في فلسطين والمنطقة بإزهاق أرواح الأبرياء أمام عدسات الفضائيات العالمية؟!
نحن نناشد ضمائر كلّ الأُمم والشعوب للتدخل فوراً لوقف مشاهد الوحشية والدمار وإنهاء هذه المجزرة الشائنة بحقّ الإنسانية وإنفاذ القرارات الدولية الضامنة للحقوق وإحقاق العدالة لأهلنا في فلسطين بعيداً عن منطق الإنتقام!
إنّ عدم التكافؤ في القوة لا يُسقِط قوة الحقّ وفلسطين حية في ضمير الإنسانية وبوصلة أخلاقية لكلّ أحرار العالم!
ثانياً-في الشأن اللبناني:
إنّه مِن المهين والمعيب والمستهجن غياب السلطات اللبنانية كدولة عن التطورات الدائرة في المنطقة لا سيما في جنوب لبنان.
لو كانت الحكومة اللبنانية تحترم شعبها لكان عليها أنْ تجتمع بشكلٍ طارئ وعلى وجه السرعة في صباح السبت الفائت بجلسة مفتوحة متابعةً للتطورات، لا أنْ تستفيق بعد أُسبوع من الصدمة والدهشة. في أيّ حال نطلب أنْ تجتمع الحكومة اليوم بكامل أعضاءها وتصدر أقلّه القرارات الآتية:
أ-التأكيد على حصرية قرارها لناحية قرار دخول لبنان الحرب مِن عدمه، وإبلاغ ذلك من كلّ الجهات المعنية بهذا الصراع، مع ضرورة منع أيّ جهة إنْ كانت لبنانية أو غيرها من الانزلاق الى ما يحاول جرّنا اليه العدو-ورغماً عنّا-الى صراعٍ عسكري في الجنوب.
ب-استنفار الجيش والقوى الأمنية وأجهزة الإغاثة تحسّباً لأيّ عدوان قد يتعرّض له لبنان واتخاذ القرار بتشكيل خلية أزمة تواكب جهوزية كلّ قطاعات الدولة لناحية الغذاء والإغاثة والصحة والمخازن الاستراتجية من المواد الأساسية، وتَصدُر توصيات توعية توجيهية للناس في كيفية التصرف أمام الخطر المُحتمل.
ج-رفع كلّ الشكاوى اللازمة أمام الأُمم المتحدة بوجه الكيان الإسرائيلي على إعتداءاته البرية والجوية المتقطعة على جنوب لبنان.
إنّنا نُعوّل على وحدة الشعب اللبناني ووعيه في هذه المرحلة العصيبة-إنّها مرحلة الإمتحان الصعب-على أمل أنْ تمرّ من دون تداعيات دراماتيكية.
—