أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” أمام هذا الحدث الجلل في غزة هاشم وفي فلسطين الحبيبة عموماً لا يسعنا إلّا أن نقف وقفة الإحترام والإجلال والتقدير لهذه التضحيات الجسام التي يقدمها الأخوة في فلسطين عموماً والأخوة المجاهدين في غزّة تحديداً
وأضاف الشيخ الدكتور القطان خلال لقاء حواري نظمه قطاع المهن الحرة في حزب الله في مدينة بعلبك ” نحن أمام ما تصاب به الأمة من نكسات عندما نرى عملية طوفان الأقصى نرى الأمل المعقود على هذه الأمة، وأنه لا زال هناك رجال هم رجال الله يعملون ليلاً ونهاراً من أجل استعادة المقدسات والأراضي المغتصبة
هذه الأنظمة التابعة والخاضعة للعدو الصهيوأميركي تريد زوال حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، فنحن نكون واهمين اذا ظننا بأن هذه الأنظمة تريد بقاء حركات المقاومة، فينبغي على هؤلاء الحكام أن لا يكونوا خاضعين لهذا العدو خاصة أننا نرى ما نرى من هذه المجازر والأعتداءات الوحشية على المدنيين والأطفال والنساء”
وأردف قائلاً ” ما نراه من هذا العدو يحتاج من الشعوب العربية والإسلامية الى وقفة صادقة مع عقيدتها وايمانها بتحرير كل فلسطين واستعادة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، فنحن نطالب الشعوب العربية والإسلامية أن تنتفض على الأنظمة وأن تكسر هذه الحواجز لتكون مدداً لإخوانها في فلسطين المحتلة سيّما الدول الطوق حول فلسطين فالجميع مطالب من الشعوب العربية والإسلامية أن يأخذ الموقف الذي يتناسب مع عقيدته ودينه وايمانه
البعض يريد أن يعلّم المقاومة ماذا يجب أن تفعل تجاه أهلها في غزّة وفي فلسطين وكأنهم هم يقدمون الكثير الكثير والآن يطالبون حزب الله في لبنان (المقاومة الإسلامية) أن تثبت بأنها وقاومة، وأن يقوموا بفحص دم لحزب الله هل هو مع حماس أم لا وهل هو سيقف الى جانب أهله في غزّة وفي فلسطين أم لا، فنحن نقول لكل هؤلاء أن حزب الله في لبنان هو مدد طبيعي لحركات المقاومة في فلسطين وما يقوم به من دعم ليس من الضروري أن يبرّز إعلامياً، ولكن كل حركات المقاومة سيّما في فلسطين ولبنان يعرفون هذا التنسيق ويعلمون أن محور المقاومة هو محمور واحد وأن التنسيق بين دول محمور المقاومة وحركات المقاومة قائم، فبهذه القوة الموحدة لحركات المقاومة نحن إن شاء الله ننتظر النصر المبين من الله، انهم يرونه بعيداً ونراه قريباً”
وختم الشيخ الدكتور القطان ” نحن مطمئنون على هذا المحور ونحن على يقين أن من يعاني هو العدو الصهيوني الآن، فليس من الضروري أن ترى كل شيء على شاشات التلفزة ولكن نحن على يقين أن هذا العدو الصهيوني الجبان الذي لا يقاتلنا إلّا بالطائرات ومن خلال الدعم الأميركي والأوروبي لا يستطيع أن يواجهنا فهو أجبن من أن يواجه رجال الله وأجبن من أن ينتصر على حركات المقاومة في كل مكان لا سيّما في فلسطين ولبنان”.