على أثر المجازر الأخيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا في غزة، بخاصة مجزرة قصف المستشفى المعمداني التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، عقدت الهيئة السياسية في “حركة الشعب” اجتماعاً طارئاً ناقشت فيه هذا التطور الخطير، وخلصت إلى الآتي:
1-تتوجه “حركة الشعب” بأحر التعازي إلى شعبنا الفلسطيني وإلى ذوي الشهداء، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
2-إن هذه المجزرة المروعة تأتي استكمالاً لتاريخ دولة الكيان الصهيوني منذ إقامتها على أرض فلسطين، هذا التاريخ المفعم بالإجرام والمجازر.
3-وكما سابقاتها، ما كان العدو يستطيع إرتكاب هذه الجريمة ضد الإنسانية لولا الدعم المطلق الذي يحظى به من قبل دول الإستعمار العالمي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية. وليس غريباً أن يتهافت قادة هذه الدول إلى “إسرائيل” قبيل ارتكاب المجزرة وأثنائها، ما يؤكد تورط هذه الدول وتلوث أيديها بدماء الأطفال والنساء والعجز من أبناء شعب فلسطين. وما يؤكد هذه الحقيقة موقف هذه الدول في مجلس الأمن بإسقاط مشروع القرار الروسي الذي كان يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة.
4-إن الدعم المطلق الذي يحظى به الكيان الصهيوني من قبل الولايات المتحدة الأميركية يؤكد حقيقة أن أميركا هي العدو الأول لأمتنا وشعبنا وللإنسانية جمعاء، ويجب أن تعامل دائماً بما تمليه علينا هذه الحقيقة.
5-تتوجه “حركة الشعب” بكل التقدير إلى جميع الدول الصديقة التي أعلنت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.
6-تستنكر “حركة الشعب” مواقف الدول العربية التي أقدمت على التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني. وهي، بالرغم من هول الجريمة، لم تقدم على وقف التطبيع مع العدو وطرد سفرائه.
7-نحيّ مبادرة “إتحاد المحامين العرب”، وندعو سائر الإتحادات النقابية العربية إلى إتخاذ خطوات مماثلة. كما ندعو منظمات مقاومة التطبيع مع العدو إلى توسيع نشاطها بحيث يشمل مصالح الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في بلادنا.
المجد لشعبنا الفلسطيني البطل والخلود لشهدائه.