في الحروب يدفع الأطفال والنساء أغلى الأثمان فيقعون أولى ضحايا هذه الحروب، ويخسرون أحلامهم ومستقبلهم وأرواحهم من دون أن تتاح لهم فرصة المشاركة في منع حصولها أو في وقفها. إن ما نشهده اليوم في غزة من قتل ودمار وإبادات، يؤكد الحاجة الملحة الى وقف الأعمال الحربية وسلوك الطرق المؤدية إلى وقف إطلاق النار. من هنا ندعو جميع الهيئات النسائية في العالم للضغط لوقف المجازر، فهذه تحط من قيمة الإنسان وتزيد من الكراهية. للنساء أن يرفضن الحرب والدمار والقتل فليس بقوة النار تبنى الحضارات بل بحل النزاعات بالطرق السلمية وبمشاركتهن ببناء السلام.