استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان، القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في لبنان، علي دغمان، بحضور نائب رئيس “القومي” وائل الحسنية.
جرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة، والتوقف عند تصاعد جرائم الإبادة التي ينفذها العدو الصهيوني بحقّ أهلنا في غزة وعموم المناطق الفلسطينية، وعدوانه المتواصل على مناطق جنوب لبنان ومناطق سورية عدة.
وأكد المجتمعون أنّ العدوانية “الإسرائيلية” هي تعبير عن الطبيعة العنصرية والغريزة الإرهابية لكلّ أنظمة الفصل العنصري، التي تهاوت واندثرت أمام إرادة الشعوب الحرة، ولم يبقَ منها إلا نظام الفصل العنصري الصهيوني الذي يلقى كلّ الدعم والتأييد من الولايات المتحدة الأميركية والغرب الاستعماري ومن يدور في فلك هذه القوى الاستعمارية.
ولفت المجتمعون إلى أنّ ما يحصل في غزة، من قتل للأطفال والنساء والشيوخ والأطقم الصحافية والإسعافية، ومن تدمير للبيوت والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء، هو جريمة ضدّ الإنسانية، ونسف لكلّ الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، وهذا الإجرام المتمادي بحقّ الفلسطينيين، وانتهاك سيادة لبنان وسورية يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.
ورأى المجتمعون أنّ خضوع المؤسسات الدولية للهيمنة الأميركية ـ الغربية، جوّف دورها، لدرجة عجزها عن اتخاذ قرار بوقف حرب الإبادة “الإسرائيلية”، وهذا له تداعيات خطيرة على مستقبل العالم وشعوبه.
وشدّد المجتمعون على تعزيز العلاقة القومية بين لبنان وسورية والتساند بين دول المشرق على الصعد كافة. كما كان تأكيد على حقّ مقاومة الاحتلال والعدوان، وبأنّ هذا الحقّ تؤيده شعوب العالم قاطبة التي ترفع الصوت تنديداً بجرائم “إسرائيل” وعدوانها.