تحلل هذه الدراسة حملة الصين لجعل دول المنطقة أكثر اعتماداً على الشبكات الصينية، مع تقليل اعتمادها على الكابلات الأجنبية. فتستعرض أولاً نمو الصناعة الصينية وتلبيتها للتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ثم تناقش استخدام الصين لشبكة الكابل بيس كأداة دعم لمبادرة الحزام والطريق الصينية وفي أنشطة الحرب والتجسس لصالحها. وفي الختام، تشرح الدراسة كيف يشكّل الكابل بيس بؤر اشتعال في الجغرافيا السياسية للإنترنت.
ولقد حرص المركز على ترجمة هذه الدراسة لهدفين، الأول لكون الموضوع ذاته ذا أهمية كبرى، نظراً للدور الذي تلعبه الكابلات البحرية في الاتصالات الدولية الخاصة بالبيانات، والتي تُعتبر ضرورية لمجموعة واسعة من الأنشطة الحيوية للمجتمعات. والثاني لتسليط الضوء على الدور الصاعد للصين في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل خاص.
وقد تم توفيرها للاطلاع والتحميل المجاني على موقع مركز الزيتونة.