افتتاح المؤتمر لتنمية التجارة الباكستانية .. أمس ولمدة ثلاثة أيام
افتتحت أمس الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بالقاهرة الدورة الرابعة لتنمية التجارة الباكستانية
الأفريقية (PATDC) ومعرض الدولة الواحدة (SCE) في .
وهو الحدث الذي سيستمر حتى يوم الخميس القادم.
ولأول مرة، قامت فيه الدولة الباكستانية بجلب أكثر من 100 شركة إلى مصر بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وفتح آفاق جديدة بين مصر وباكستان.
وقام بافتتاحه
الدكتور جوهر إعجاز، الوزير الاتحادي للتجارة والصناعة والإنتاج في باكستان رفقة السيد أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة في مصر والسيد محمود عصمت، وزير قطاع الاعمال.
على صعيد آخر
يقوم وفد باكستاني رفيع المستوى يضم مسؤولين حكوميين وكبار المتخصصين في قطاع الأعمال والصناعة ، بقيادة وزير التجارة والصناعة والإنتاج الفدرالى، بزيارة القاهرة في الفترة من ٩ ل ١١ من يناير الجاري لحضور مؤتمر
PATDC وSCE
ويحضر المؤتمر أكثر من 80 من كبار رجال الأعمال وممثلي الغرف التجارية من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز العلاقات التجارية مع رجال الأعمال من باكستان.
بدأ الحدث بمؤتمر رسمي ، يتبعه معرض شامل لمدة يومين في 10 و11 يناير 2024.
ورحب السفير الباكستاني ساجد بلال في كلمته بالحضور في المؤتمر الرابع لتنمية التجارة الباكستانية الأفريقية ومعرض الدولة الواحدة.
وذكر أن حكومة باكستان في إطار سياسة «انظر إلى أفريقيا» قد نجحت في تنظيم أحداث مماثلة في جوهانسبرج ولاغوس ونيروبي مما أدى إلى تحقيق فوائد تجارية كبرى.
وبموجب هذه السياسة، تهدف حكومة باكستان إلى إيجاد أسواق بديلة لسلعها وتعزيز العلاقات بين الحكومات وبين الشركات مع دول المنطقة الأفريقية.
وأضاف أننا نتواصل مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإقامة علاقات أقوى مع الشعوب والمؤسسات والسلطات.
مصر هي بوابة أفريقيا؛ وأضاف أن علاقاتنا الأخوية ستزداد قوة مع تطور التجارة الثنائية.
وأشار السفير إلى أن هذا الحدث يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين باكستان ومصر.
حضر ضيف الشرف سعادة الوزير السيد أحمد سمير الذى
أعرب عن خالص تحياته وامتنانه لوزارة التجارة الباكستانية وTDAP لتنظيم هذا المؤتمر وجمع مجموعة متنوعة من رجال الأعمال الملتزمين بتعزيز التجارة الثنائية.
وأكد أن مثل هذه المؤتمرات تحقق تعاونًا متعدد الأطراف وتفيد الشركات في كلا البلدين وتدعم تطلعات كل منهما لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال الوزير إن أفريقيا بمواردها وإمكاناتها تشكل عامل جذب كبير للاستثمارات، وكذلك باكستان بموقعها الاستراتيجي وعمالتها الماهرة وإمكاناتها الهائلة.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت مصر تنمية اقتصادية وإصلاحات تجتذب الاستثمارات وتعزز التواصل مع أفريقيا.
وقال الوزير إن حجم التجارة الثنائية بين باكستان ومصر يبلغ حوالي 400 مليون دولار، وإنه يتطلع إلى تنويع فى مجالات التعاون أوسع.
صرح وزير التجارة الدكتور جوهر إعجاز في خطابه الافتتاحي أن اقتصاد باكستان اليوم يزيد عن 100 مليار دولار ويبلغ عدد سكانها حوالي 250 مليون نسمة.
وقال إن باكستان مستعدة للانطلاق بسياسات تجارية واستثمارية وصناعية صديقة للمستثمرين.
وسلط الوزير الضوء على اتفاقية التجارة الحرة مع الصين وخاصة اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعهد الدكتور جوهر إعجاز بزيادة التجارة الثنائية مع مصر عشرة أضعاف.
وشدد على أنه إذا تمكنت باكستان ومصر ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من توحيد نقاط قوتها في قطاعات مختلفة من الاقتصاد، فسوف يؤدي ذلك إلى وضع مربح للجميع.
وذكر أنه لهذا الغرض، تشارك في هذا المؤتمر أكثر من 100 شركة.
وأكد وزير التجارة على أن باكستان ومصر، باعتبارهما دولتين شقيقتين، بحاجة إلى دعم بعضهما البعض. ودعا المستثمرين المصريين لزيارة باكستان.
وطلب من مجتمع الأعمال المصري ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إرسال رسالة مدوية إلى العالم معًا مفادها أنه يمكننا العمل معًا وأن نصبح قوة اقتصادية تمنح شعوبها في نهاية المطاف الرخاء الذي تستحقه.
وقد وصل إلى القاهرة أكثر من 200 رجل أعمال من باكستان لإبرام صفقات تجارية.
وسيمثل رجال الأعمال هؤلاء أكثر من 20 قطاعًا تجاريًا مختلفًا بما في ذلك المنسوجات والسلع الهندسية والأغذية والزراعة والخدمات.
واستعرض المؤتمر فرص تعزيز التجارة وتوقيع اتفاقيات مشاريع مشتركة بين رجال الأعمال المحليين والباكستانيين في قطاعات متعددة ذات اهتمام مشترك.
كما أنه يوفر فرصة لتعزيز العلاقات التجارية، والاستثمارية بين باكستان ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد مكّن المعرض المشاركين من التعرف على إمكانات المنتجات الباكستانية .