التقى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن ، سماحة العلامة السيد نصرت قشاقش العاملي ، عرض الحاج حسن خلال اللقاء اجواء الأضرار الزراعية الناتجة عن الإعتداءات الاسرائيلية المستمرة ضد قرى الجنوب و اهلها ، لا سيما مهاجمة العدو للثروة الحرجية الجنوبية من اللبونة الى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ، مما أثر بشكل كبير على الاقتصاد الزراعي الجنوبي الذي يعتبر اكبر منطقة لبنانية منتجة للحمضيات حيث يشارك بجزء كبير من الانتاج المحلي ، ويتمتع بكثافة من اشجار الزيتون المعمر التي تشارك بنسبة قد تتخطى ثلث الانتاج المحلي من الصناعات الغذائية المشتقة من شجرة الزيتون ، التي احرق العدو الاسرائيلي ما يقارب ال 50 الف شجرة منها ، والتي قد تخطى عمر بعضها ال 250 سنة اي قبل اعلان سطوة العدو الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية و القدس الشريف ب 180 عام.
و خلال اللقاء شدد سماحة السيد قشاقش الى ضرورة تأمين المساعدة التي تؤمن صمود اهلنا النازحين من ما يقارب 54 بلدة لبنانية حدودية جراء القصف المعادي الهستيري الذي يستهدف قراهم و بيوتهم ، و اكد قشاقش أنه لا يمكن التصدي لهذا العدو المعادي للانسانية الا انطلاقاً من الفتوى التاريخية التي اطلقها سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر وهي ان “اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام” و لا يمكن التحدث مع هذا العدو المحتل الا لغة واحدة لا بديل لها وهي: “المقاومة و السلاح والبندقية” و بفكر حسيني كربلائي لا يمكن هزيمته مهما اشتدت الصعاب.