سيادة المطران عطا الله حنا يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية الصربية في كنيسة القيامة
إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين
خلال استقبال سيادة المطران عطا الله حنا وفدأ من الكنيسة الأرثوذكسية وبعد الترحيب بهم قال :
أرحب بكم في كنيسة القيامة في القدس القديمة و بزيارتكم للأراضي المقدسة و أطالبكم بأن تكثفوا الصلاة و الدعاء من أجل هذه الأرض المقدسة وشعبها المظلوم وخاصةً من أجل أهلنا في غزة الذين يعيشون في أوضاع مأساوية وخاصةً في ظل هذا البرد القارص .
وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:
إن أهلنا في غزة يعيشون نكبةً جديدة و نزوحاً جديداً و مستمراً وقد دمرت منازلهم فالأوضاع في غزة مأساوية و كارثية ولا يمكن وصفها بالكلمات .
وأكد سيادة المطران عطاالله حنا مطالباً العالم المسيحي :
أننا نطالب العالم المسيحي بضرورة التحرك من أجل وقف هذه الحرب والتي ادت الى هذا الكم الهائل من المآسي الانسانية .
وتابع سيادة المطران عطاالله حنا:
وإلى أولئك الذين يتحدثون عن السلام في فلسطين نقول لهم :
عن أي سلام تتحدثون وأهل غزة يتعرضون لهذه الحرب ولهذا العدوان الغاشم وكيف يمكن أن يتحقق السلام بدون العدالة والعدالة في مفهومنا هي أن يزول الاحتلال وينعم الفلسطينيون بحرية طال انتظارها .
وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:
أما ما يحدث في مدينة القدس فحدث ولا حرج فهنالك استهداف للمدينة المقدسة و لمقدساتها و أوقافها وتاريخها وهويتها و للحضور الفلسطيني الأصيل فيها .
نطالبكم ونطالب كافة الكنائس المسيحية في العالم بأن تدافعوا عن القدس وعندما تدافعون عن القدس إنما تدافعون عن أقدس بقعة في هذا العالم اختارها الله لكي تكون مكان تجسد محبته نحو البشر ، إنها المدينة التي تحتضن أهم مقدساتنا وعندما تدافعون عنها أنتم تدافعون عن تاريخكم و تراثكم و تدافعون عن أعرق وأقدم حضور مسيحي في هذا العالم .
وفي نهاية اللقاء….
قدم سيادته للوفد تقريراً تفصيلياً عن أحوال مدينة القدس مؤكداً بأن كنائس القدس كانت وستبقى منادية بأن تتحقق العدالة في هذه الأرض والتي غيبت عنها العدالة و لسنين طويلة ، ونحن نرفض أن يستهدف أي إنسان ولا نؤمن اطلاقا بثقافة الحروب والعنف والموت بل بثقافة الحياة والحرية والكرامة الإنسانية .
رافق سيادته الوفد في جولة داخل البلدة القديمة من القدس للتعرف على معالمها ومعاينة ما يتعرض له المقدسيون .