شهدت العاصمة الليبية طرابلس احتفالات حاشدة وسط ميدان الشهداء بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لثورة 17 فبراير التي أطاحت بنظام معمر القذافي عام 2011 تحت شعار ليلة الحمد.
وتجمع آلاف الليبيين في ميدان الشهداء، وسط العاصمة، رافعين أعلام الاستقلال ولافتات تُحيي ذكرى الثورة وتُطالب بتحقيق أهدافها.
وانطلق الحفل بمسيرة الألواح تأكيداً على الارتباط التاريخي بين الليبيين وكتاتيب القرآن الكريم، كما حمل الحفل في احدى فقراته رسالة واضحة وكاملة على دعم الليبين للقضية الفلسطينية وخاصة لما يحدث في غزة الآن، وتخلل الحفل مشاهد تمثلية تحاكي ما حدث لمدينة درنة من انفجار للسد وغرق عدد كبير من أبنائها في طريق الفيضان.
وألقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، كلمة على الحضور، أكد فيها على أن هدف الحكومة هو وضع العربة على السكة بعد سنوات من الاحباط والحروب والاقتتال وبأن الحكومة قامت بذلك عن طريق البناء والتعمير ورصف الطرق وصيانة المدارس والمستشفيات وزيادة الطاقة الإنتاجية لشركة الكهرباء لأكثر من ثلاثة أضعاف، والاهتمام بفئات المجتمع المختلفة وتخصيص منحٍ شهرية للزوجات والأبناء بالإضافة إلى زيادة رواتب الموظفين بالقطاع العام.
كما كرم رئيس الحكومة فرق الطوارئ التي قامت بأعمال الإغاثة في مدينة درنة عقب تعرضها لكارثة الفيضان.
وأحي الاحتفال الفنان صابر الرباعي والفنانة الليبية تونس مفتاح بأغاني ليبية تجسد الفخر الحقيقي للاحتفال بثورة 17 فبراير
واختتم الحفل بعرض ألعاب نارية ومسيرة طائرات مسيرة.