برنامج قطر للمنح الدراسية – التعليم فوق الجميع
احتفل بتخريج مئة وعشرين من طلابه في الجامعة الأميركية في بيروت
احتفل برنامج قطر للمنح الدراسية – التعليم فوق الجميع بتخريج مئة وعشرين من طلابه في الجامعة الأميركية في بيروت. وتم تكريم هؤلاء الخريجين، من مختلف التخصّصات والاختصاصات، في حفل حضرته وجوه بارزة، منها رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، والمدير العام لصندوق قطر للتنمية بالإنابة سلطان أحمد العسيري، ومدير برنامج الفاخورة في مؤسسة التعليم فوق الجميع طلال الهذال، وممثل السفير القطري في لبنان سعد الشمالي، بالإضافة إلى أفراد من أسرة الجامعة الأميركية في بيروت والخريجين وعائلاتهم.
وافتتح خوري الحفل بالتعبير عن فخره بالخريجين، ووصفهم بأنهم مواطنون عالميون وقادة جاهزون لإحداث تأثير كبير في جميع أنحاء العالم. وقال، “من خلال الانغماس الثقافي والالتزام بالحلول المستدامة الرئيسية، تفوقتم وأصبحتم مستعدين جيداً للتعامل مع التحديات العالمية التي نواجهها.” ثم أكّد خوري على المساهمات الكبيرة لصندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، مسلّطاً الضوء على الدور الفاعل للبرنامج في تعزيز روح القيادة والإنصاف والتنوع والعدل بين المشاركين فيه.
وشدّد خوري أيضاً على نزاهة وتفاني طلاب الجامعة الأميركية في بيروت، لا سيما أولئك الذين يدرسون في برنامج المنح الدراسية. وأردف، “العنصر الأخير للجهد عنصر فائق الأهمية. أيها الطلاب، لم تحرموا أنفسكم أو جامعتكم من الجهد للحظة واحدة. لقد بذلتم كل شيء في سعيكم”.
وقال مدير برنامج الفاخورة في مؤسسة التعليم فوق الجميع طلال الهذال، “على مدى أربع سنوات، وفّر برنامج الفاخورة في مؤسسة التعليم فوق الجميع فرصاً لا تقدر بثمن للطلاب اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين لمتابعة مسيرتهم الأكاديمية في الجامعة الأميركية في بيروت. نحن فخورون بالإنجازات التي حققوها إذ يشير تخرجهم إلى أهمية تزويد المرء بالمهارات والتفكير النقدي والقدرة على التكيف اللازمة للتنقل الهادف في تعقيدات الحياة”.
وقال المدير العام بالإنابة لصندوق قطر للتنمية سلطان العسيري، “يسعى صندوق قطر للتنمية جاهداً لتحقيق رؤيته المتمثلة في تعزيز التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية من خلال التعليم. ونحن نؤمن بأن التعليم هو الأساس لبناء مجتمعات قوية ومرنة، وهو أفضل طريقة لتمكين الأفراد من تحقيق قدراتهم الكاملة وخلق الفرص مع تعزيز النمو المستدام”.
مدير برنامج قطر للمنح الدراسية – التعليم فوق الجميع في الجامعة البروفيسور جوزيف قسطنطين، عرض في كلمته النسخة الثانية من مسابقة منحة “إيس توكس” (ACE Talks) المفتوحة لطلاب برنامج قطر للمنح الدراسية في الجامعة الأميركية في بيروت الذين يرغبون في التنافس في الخطابة والكتابة والتقديم والتفكير الإبداعي. وشدّد على هدف المنحة المتمثل في دفع الطلاب إلى التفكير الإبداعي واكتساب مهارات جديدة والشروع في رحلات رائعة. كما سلّط الضوء على الإنجازات الهامة للبرنامج، بما في ذلك إطلاق برنامج جديد للدراسة في الخارج بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة قطر.
وفي حديثه عن التجارب الشخصية في النزاعات، سلط البروفسور قسطنطين الضوء على الصدمة التي يواجهها الطلاب في مناطق الحرب وشدّد على الحاجة الملحة للتغيير. وقال، “نريد من طلابنا أن يتكلّموا، وفي الجامعة الأميركية في بيروت، نعتقد أن بإمكانهم أن يقودونا إلى مستقبل أكثر إشراقاٌ. ونتيجة لذلك، أصبح التكلم من أجل التغيير موضوع مسابقة ” إيس توكس” (ACE Talks) لهذا العام. لقد سارع الطلاب إلى رفع الصوت، وتلقينا العديد من الطلبات لمجرد أنه من بين خريجي اليوم، رؤساء تنفيذيون مستقبليون لشركات رائدة، وعلماء يستعدّون لاجتراح اختراعات رائعة، وعلماء أحياء على مشارف علاج الأمراض، ومهندسين مستعدين لتبسيط حياتنا”.
وتضمن الجزء الثاني من الاحتفال اختتام مسابقة “إيس توكس” (ACE Talks) التي حملت عنوان “تكلّم للتغيير” (Speaking for Change). المتسابِقات النهائيات الأربعة – أمل شراب (طالبة تمريض) وغنى سويدان (طالبة في علم النفس) وريم لاعب (طالبة علوم مخبرية طبية) وريم الحدقة (طالبة في علوم الكمبيوتر)، شاركن الحضور رؤاهن حول الدعوة إلى التغيير.
وقد تضمن الحفل سلسلة من ثلاثة مقاطع فيديو تعرض الطلاب المشاركين في برنامج الدراسة خارجاً في قطر – وهو أحد مكوّنات برنامج قطر للمنح الدراسية – مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالإضافة إلى الدورتين الأولى والثانية من مسابقة “إيس توكس” (ACE Talks). وبالإضافة إلى أعضاء فريق المنح الدراسية وهم أبرزوا وجهات نظرهم حول أنشطة المنح الدراسية والفعاليات القادمة.
واختتم الحفل بتقديم جوائز المنح الدراسية الخاصة. جائزة التميّز بأعلى معدل تراكمي فاز بها غارو كيرديليان، وجائزة أعلى مشاركة في برنامج تواصل قطر فاز بها بالتعادل أنجيلا صبحية ومنار الحامدي، وجائزة المشاركة المدنية الخاصة ربحها بيتر واكيم. واختتم الحفل بالتقاط الصورة الجماعية.