الحركة اللبنانية الديمقراطية
نحن مستقبليون
علم وخبر405 / أد
الحركة : الرئيس القوي الذي يمدّ يده للجميع ويحمي الاصلاح الاقتصادي والمالي.
عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري ، وتداول المجتمعون الوضع الداخلي والاقليمي بالاضافة الى مواضيع أخرى .
فان كل المبادرات والموشحات الخطابية من مختلف العيارات ، لن تبدّل المعادلة الداخلية وان الرئاسة بعيدة والاسم يحدده شكل التسوية الكبرى في المنطقة ، شرط أن يكون جامعا” بين القدرة غلى ضمانة الاتفاقات في الجنوب مع حزب الله وهذا هو الأساس والمعبرالاساسي للرئاسة ، بالاضافة الى تثبيت الاوضاع الداخلية ورعاية التوافق بين الأطراف ومعالجة الازمة الاقتصادية والنازحين وغيرها من الملفات .
ان ادارة بعض المرشحين الحاليين والبارزين للمعركة الرئاسية شابها أخطاء قاتلة وتصرفات أفقدتهم غطاء التوافق الداخلي والدعم الدولي في معركة السباق الى بعبدا ، فيما البعض الأخر يفتقدون الى التمثيل المسيحي ، والبعض الأخر ناجحون في الاقتصاد لكنهم لا يملكون الحنكة السياسية ويحتاجون الى رؤساء حكومات قادرين على تعبئة الفراغ السياسي ، وهناك مرشحون يعرفون اللعبة السياسية دون أي معرفة بالأمور الاقتصادية والتوازنات .
أما التنافس الرئاسي ما زال محصورا” بين الاشخاص ، وبالتالي استمرار المأزق الذي لا يمكن الخروج منه الا بتسوية خارجية وتوافق داخلي عبر الحوار في المجلس النيابي برئاسة دولة الرئيس بري ، وربما تفضي هذه التسوية الى استبعاد بعض الاسماء المرشحين ، وعندها تصبح حظوظ كل المرشحين الاخرين متساوية الى غيرهم من الاسماء غير المتداولة .
أما ما صرّح به معالي الوزير سليمان فرنجية خلال الاحتفال بمناسبة ذكرى استشهاد والده بأن الرئيس الماروني هو أن يجمع اللبنانيين على خطة واضحة لملف النزوح السوري ، والرئيس القوي الذي يمدّ يده للجميع ويحمي الاصلاح الاقتصادي والمالي ، وان أي مس باتفاق الطائف هومس بحقوق المسيحيين وضرب صيغة العيش الواحد في لبنان .
في تهديدات اسرائيل بالحرب وتدمير لبنان ووفق العبارة المحببة للعدو باعادة لبنان الى العصر الحجري ، ما يرتبط كذلك بمبادرات سياسية تعمل عليها الولايات المتحدة أوجهات غربية أخرى بالوكالة عن اسرائيل . وهذه المبادرات لا تعطي النتائج المرجوّة منها ، وفقا” للرهان الاسرائيلي ، الا مع اطلاق تهديدات وتخويف لبنان ، بما قد يؤدي الى تليين موقف حزب الله وتراجعه عن ثوابته .
وما يثير الاستغراب الهجوم الدائم على المقاومة من بعض السياسيين في لبنان بأن المقاومة ستدمر لبنان وتستفرد بقرار الحرب ، نقول للجميع ان المقاومة والجيش اللبناني هما من يحمي لبنان والمقاومة هي التي ردعت اسرائيل عن قيامها بأية حماقة أو مغامرة ضد لبنان . وأهم صحف العالم تقول بالحرف الواحد ان اسرائيل غير قادرة على حزب الله أو القيام بأي هجوم على لبنان لأن المقاومة والجيش اللبناني هو شخص واحد ، وبقوّتهم واتحادهم سيهزموا اسرائيل .
في المقابل خرجت طهران بتصريحات تحمل دلالات مهمة في توقيتها ، حيث أعلنت الخارجية الايرانية ان قوى المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي اذا أقدمت اسرائيل على أي مغامرة في لبنان .
أما في ما يعود الى كلام نتنياهووتحقيق النصر فان الهجوم الذي شنّ على النصيرات في قطاع غزة وتفاصيل عملية الوصول الى الأسرى الأربعة وتحريرهم من قبل وحدات اليمام والشباك في الجيش الاسرائيلي ، جاءت نتيجة احد العملاء وابلاغهم بوجود الاسرى اليهود في احدى المنازل ، حيث ارتكب الجيش الاسرائيلي الارهابي لتحريرهم مجزرة مروّعة بحق المدنيين الأبرياء وتركزت في مخيم النصيرات وهو يدلّ على مدى الاجرام الاسرائيلي وتعطشهم لاراقة الدماء . وان مشاركة الولايات المتحدة في العملية الاجرامية اليوم تثبت تواطؤها في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة وضاربة في عرض الحائط كافة القوانين الدولية وقرارات المجتمع الدولي