ضمن فعاليات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية من بطولة أمم اوروبا ٢٠٢٤،تمكن منتخب ايطاليا من قلب موازين المجموعة في الوقت بدل الضائع بعد ان خطف هدف التعادل امام منافسه المباشر المنتخب الكرواتي وبواقع ١-١ ليخطف المركز الثاني في المجموعة منه ويحسم تأهله للدور المقبل فيما ودعت كرواتيا البطولة بإحتلالها المركز الخامس كأفضل مركز ثالث ليودع لوكا مودريتش ورفاقه البطولة.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من جانب لاعبي كرواتيا حيث ضغطوا بقوة في محاولة لاقتناص هدف مبكر ولكن الحارس جانلويجي دوناروما تصدى لمحاولة خطيرة من لوما سوسيتش في ظل تمركز دفاعي من جانب لاعبي الاتزوري والذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة والتي شكلوا بها خطورة كبيرة، وتوالت سيطرة لاعبي كرواتيا ولكن بغياب الفعالية الهجومية وبدوره شكلت مرتدات الاتزوري خطورة كبيرة وتصدى الحارس دومينيك ليفاكوفيتش لمحاولة خطيرة من اليساندرو باستوني، ولم يستغل لاعبو المنتخبين اي من الفرص التي تحصلا عليها لينتهي هذا الشوط سلبيا” بين المنتخبين.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية من جانب لاعبي كرواتيا حيث ضغطوا بقوة وتحصّل المنتخب الكرواتي على ضربة جزاء بعد وجود لمسة يد على دافيدي فراتيسي وتمكن الحارس جانلويجي دوناروما من التصدي للوكا مودريتش ليحرمه من هدف محقق في الدقيقة ٥٤ وواصل لاعبو كرواتيا ضغطهم وانقذ دوناروما محاولة خطيرة من انتي بودمير ليتابعها مودريتش بنجاح داخل الشباك في الدقيقة ٥٥ ليمنح منتخب بلاده هدف التقدم، وبعدها تقدم ابناء المدرب لوتشيانو سباليتي الى الامام في محاولة لخطف هدف التعادل واعادة الامور الى نصابها، وادخل المدرب سباليتي النجم فيديريكو كييزا مكان فيديريكو ديماركو وبعدها تحصّل باستوني على رأسية خطيرة على اثر ركلة ركنية ولكن الحظ عاندهم بشكل كبير وشكل التكتل الدفاعي الكبير للاعبي كرواتيا سدا” منيعا” امام غزوات الاتزوري، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة حاول لاعبو الاتزوري الضغط بقوة على مرمى كرواتيا ولكن خطورتهم كانت محدودة في ظل التكتل الدفاعي للاعبي كرواتيا والذين تمركزوا جميعهم في مناطقهم الدفاعية لتغيب خطورتهم ولكن نجحوا من الحد من خطورة لاعبي ايطاليا والتي تمكنت من خطف هدف قاتل في الدقيقة ٩٨ عبر ماتيا زاكاني بعد عمل كبير من ريكاردو كالافيوري لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع ١-١.
وفي مباراة اخرى، حقق المنتخب الاسباني العلامة الكاملة وذلك بعد ان حقق الفوز امام المنتخب الالباني وبواقع ١-٠ ليحقق الماتادور ثلاث انتصارات في الدور الاول.
وفي الشوط الاول تمكن الماتادور من خطف هدف سريع سجله فيران توريس في الدقيقة ١٣ بعد تمريرة حاسمة من داني اولمو وسيطر المنتخب الاسباني على مجريات اللقاء بشكل كبير في ظل عجز كبير للاعبي البانيا على مجاراة الاسبان ولم يستغل لاعبو اسبانيا الفرص الني سنحت لهم لينتهي هذا الشوط بتقدم الماتادور وبواقع ١-٠، وفي الشوط الثاني واصل الماتادور الاسباني تفوقه الكبير حيث نجحوا في تهديد مرمى البانيا ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبعدها لجأ المدرب ديلا فوينتي الى اجراء التبديلات في صفوف الماتادور من اجل منح فرصة لاكبر عدد من الاعبين وواصل لاعبو اسبانيا اهدار الفرص الخطيرة امام مرمى الخصم وبدوره لم ينجح لاعبو البانيا من القيام بأي ردة فعل تذكر لتنتهي المباراة بفوز اسبانيا وبواقع ١-٠.