ضمن فعاليات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة من بطولة أمم اوروبا ٢٠٢٤، حسم المنتخب التركي وصافته للمجموعة بفوزه امام المنتخب التشيكي وبواقع ٢-١ لتودع تشيكيا المنافسات بشكل نهائي فيما حسمت تركيا تأهلها للدور المقبل.
وفي الشوط الاول سيطر لاعبو تركيا على مجريات اللقاء بشكل كبير في ظل تمركز لاعبي تشيكيا في مناطقهم الدفاعية وشكلت مرتدات لاعبي تشيكيا خطورة كبيرة ولكن الحظ عاندهم في امكانية خطف هدف التقدم، وشهدت الدقيقة ٢٠ طرد لاعب تشيكيا انطونين باراك بعد تدخل قوي وتلقيه الانذار الثاني في اللقاء ليتم طرده، وواصل المنتخب التركي تفوقه ولكن بغياب الخطورة الحقيقية حيث فشلوا في استغلال النقص العددي في صفوف الخصم وبدوره تمركز لاعبو تشيكيا في مناطقهم الدفاعية الحؤول دون تلقي هدف سريع لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.
وفي الشوط الثاني بدأ لاعبو المنتخب التركي بضغط كبير وتحصّل كينان يالديز على تسديدة قوية انقذها الحارس جيندريك ستانيك وبعدها تابع هاكان شالهان اوغلو الكرة بتسديدة قوية دخلت الشباك وعلى اثر ذلك تعرض الحارس التشيكي للاصابة ليتم استبداله وبعدها اجرى المدرب التشيكي هاسيك تبديلات جذرية في صفوفه في محاولة للضغط الهجومي وتمكن توماس سوسيك من اقتناص هدف التعادل في الدقيقة ٦٦ لتشتعل المباراة بشكل كبير بين الجانبين، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة تبادل لاعبو المنتخبين الهجمات وعانى لاعبو تشيكيا من النقص العددي حيث ضغطوا بقوة ولكن اللمسة الاخيرة امام المرمى غابت عنهم قبل ان يتمكن المهاجم التركي توسون من خطف هدف قاتل لتركيا في الدقيقة ٩٤ لتنتهي المباراة بفوز تركيا وبواقع ٢-١.
وفي مباراة اخرى،تعرض متصدر المجموعة المنتخب البرتغالي للخسارة امام حصان الاسود في البطولة المنتخب الجورجي وبواقع ٢-٠ وبهذا الفوز حجزت جورجيا تأهلها للدور المقبل بإحتلالها المركز الثالث لتطيح بالمنتخب المجري في الترتيب النهائي لافضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث.
وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية من جورجيا حيث تمكن كفارتساليخا من خطف هدف التقدم في الدقيقة الثانية وبعدها حاول لاعبو البرتغال القيام بردة فعل قوية في محاولة لاقتناص هدف التعادل وتحصّل الدون كريستيانو على فرصة خطيرة ولكن تسديدته تصدى لها الحارس جورجي ممارداشفيلي وبعدها سدد فرانشيسكو كونسيساو تسديدة قوية ولكنها مرت بمحاذاة القائم وبدوره تحصّل كريستيانو على محاولة خطيرة ولكن تسديدته جانبت القائم لينتهي هذا الشوط بتقدم جورجيا وبواقع ١-٠, وفي الشوط الثاني واصلت جورجيا تفوقها وتمكنت من خطف هدف ثاني في الدقيقة ٥٧ عبر جورج ميكوتادزه من ضربة جزاء وبعدها ضغطت البرتغال بكل قوتها الهجومية في محاولة لتقليص الفارق والعودة الى اجواء اللقاء واجرى المدرب روبيرتو مارتينيز تبديلات جذرية حيث اخرج الدون كريستيانو لاراحته ولم تنجح محاولات لاعبي البرتغال في كسر ارادة جورجيا لتنتهي المباراة بفوز الاخيرة وبواقع ٢-٠