ضمن فعاليات الدور ال١٦ من منافسات بطولة أمم أوروبا ٢٠٢٤، تمكنت صاحبة الارض المانيا من حجز مكانها في الدور ربع النهائي بفوزها المثير امام الدنمارك وبواقع ٢-٠ وقدمت المانيا مباراة كبيرة هجوميا” لتواصل حلمها بين جماهيرها.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من جانب لاعبي الماكينات حيث افتتح نيكو شلوتينبرغ هدف التقدم في الدقيقة الرابعة ولكن حكم اللقاء مايكل اوليفير عاد والغى الهدف لوجود خطأ بعد مراجعة تقنية الفيديو، وبعدها سدد جوشوا كيميتش تسديدة قوية تصدى لها الحارس غاسبار شمايكل ببراعة كبيرة وبعدها تحصّل المدافع شلوتينبرغ على رأسية خطيرة ولكنها مرت بمحاذاة القائم وواصل ابناء المدرب جوليان ناغلسمان سيطرتهم وتحصّل كاي هافرتز على محاولة خطيرة ولكن الحارس شمايكل تصدى له ببراعة كبيرة، وبدوره اعتمد لاعبو الدنمارك على الهجمات المرتدة وكانت لهم بعض المحاولات الخطيرة ولكن الدفاع الالماني نجحوا في احتواء خطورتهم، وواصل لاعبو المانيا سيطرتهم الكبيرة على الكرة وانمتدا بغياب الفعالية الهجومية امام المرمى حيث غابت اللمسة الاخيرة وبدوره شكل دفاع الدنمارك مادة دسمة امام الهجوم الالماني حيث احبطوا هجمات المانشافت بشكل كبير وبعدها اضطر حكم اللقاء مايكل اوليفير الى ايقاف اللقاء بسبب الغواصف الرعدية القوية التي ضربت مدينة دورتموند لتتوقف المباراة بشكل قسري، وبعد استئناف اللقاء تحصّل هافرتز على رأسية قوية تصدى لها الحارس شمايكل ببراعة كبيرة وبعدها ارتكب المدافع الالماني شلوتينبرغ هفوة كبيرة كاد ان يستغلها راسموس هويلاند ولكن تسديدته جانبت القائم وبعدها ارتكب روبرت اندريتش هفوة كبيرة في التمرير لينطلق لاعبو الدنمارك بهجمة مرتدة لينفرد هويلاند بالحارس مانويل نوير والذي تصدى له ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف محقق ولينتهي هذا الشوط سلبيا” بين المنتخبين.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة وسجل اللاعب الدنماركي يواكيم اندرسون هدف التقدم للدنمارك في الدقيقة ٤٨ ولكن حكم اللقاء مايكل اوليفير استعان بتقنية الفيديو ليعود ويلغي الهدف بداعي التسلل وبعدها تحصلت المانيا على ضربة جزاء بعد وجود لمسة يد على يواكيم اندرسون واستعان الحكم اوليفير بتقنية الفيديو ليتأكد من صحتها وتمكن كاي هافرتز من ترجمتها بنجاح في الدقيقة ٥٣ ، وكان كاي هافرتز قريب من تسجيل هدف ثاني حيث انفرد بالحارس شمايكل ولكن تسديدة الالماني مرت بمحاذاة القائم وبعدها هدأت وتيرة اللقاء واجرى المدرب ناغلسمان تبديلين سريعين حيث ادخل نيكولاس فولكروغ وايمري تشان مكان اندريتش والكاي غوندوغان، وبعدها تصدى الاخطبوط مانويل نوير لانفرادية خطيرة من هويلاند ليحرمه من هدف محقق، وشهدت الدقيقة ٦٨ هدف رائع من جمال موسيالا بعد انطلاقة سريعة وتمريرة ساحرة من شلوتينبرغ من وراء الدفاع، وبعدها ضغط لاعبو الدنمارك في محاولة لتقليص الفارق،وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة اجرى المدرب الدنماركي هيولماند تبديلات هجومية في ظل الضغط الكبير الذي فرضه لاعبو الدنمارك في ظل تراجع لاعبي المانشافت الى الوراء معتمدين على الهجمات المرتدة وبذلك اخرج ناغلسمان موسيالا وادخل فلوريان فيرتز وانحصر الصراع اكثر في وسط الملعب لتغيب الخطورة من الجانبين وواصل هافرتز اهداره الهجمات الانفرادية بعد تصدي مميز للحارس شمايكل لتنتهي المباراة بفوز المانيا وبواقع ٢-٠.