15
يناير
قال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى: "ليست الثقافة آدابًا وفنونًا فقط، بل يدخلُ في بابِها أيضًا معرفةُ كيفَ يُساسُ الناسُ بالمحبةِ البانية. لم تنشأ ثورةٌ ما في أيِّ رقعةٍ من الأرض، إلا استنادًا إلى محرِّكاتٍ ثقافية تؤسِّسُ لتغيير المفاهيم القائمة نحو الأفضل." واضاف: "فإذا كان من شأن أي ثورة أن تستبقيَ المفاهيم وتكتفي باستبدالِ الأشخاص، فإنها تكون استنساخًا لا علاجًا للواقع المشكوِّ منه. ولعلَّ من أشدِّ المفاهيمِ سوءًا على عيشِنا الوطني، عندنا في لبنان، اعتمادَ الطائفية معيارًا وحيدًا في مقاربة الشؤون العامة. فإنها بمقدار ما تعبر عن جمال التنوع الذي نحن عليه، تصبحُ سببًا للخراب إذا أغرقْنا في الأخذ…