22
فبراير
لا يخفى على احد حجم الازمة التي تضرب البلاد، وبات الجميع يعلم أنه ومن دون السياسات والحلول المستدامة والجذرية سيسير الوضع الاقتصادي والاجتماعي نحو الأسوأ بعد. هذا بالعموم أما في معاناة القطاع الصحي فحديث آخر. إن استمرار تفاقم الازمة وضَعَ الامن الصحي تحت خطر داهم، فقد زادت أعداد الأسر المحرومة من الحصول على الرعاية الصحية بنسبة كبيرة، وأكثر من 50٪ من الأسر غير قادرة على الحصول على الأدوية و أكثر من 40٪ من اللبنانيين لا يستفيد من أي شكل من أشكال تغطية الرعاية الصحية الرسمية. وقد كانت نسبة الإنفاق من الجيب في لبنان كارثية ما قبل الازمة، وأصبحت اليوم أسوأ…