
واقعنا المعيشي الصعب لا يتغيّر في ظل التغييرات السياسية الجديدة مقال لـ : صالح الهندوان
منذُ أن بدأت ثورة الشباب في العام 2011م للمطالبة برحيل النظام ، فكان يدفع الثمن الشعب من تدهور للوضع الاقتصادي والأمني في البلد ومن بعدها شهدنا حكومة ، إثرَ حكومة أخرى و كلٌّ منهما لم يوفق إلى تحسين الوضع الإقتصادي وانما زاد تدمير الاقتصاد من سيء الى أسواء بزيادة أسعار الصرف، مقابل العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية التي ساهم في سوء الوضع المعيشي للمواطن.
إنَّ المواطنين صابرون إلى أبعد حدود ، في ظل التكالبات التي عليه من جميع سلطات الدولة والفساد المستشري فيها كالدم في اجسادهم ولا يهمهم جوع المواطنين أو تعذيبهم من الانطفاءات المتكررة للكهرباء أو شبه إنعدامها في بعض المحافظات الأخرى والغلاء الفاحش لأسعار المواد الغذائية وعدم الرقابة على التجار في الأسعار أو احتكار التوريد في السلع الأساسية من قبل تجار محددين..
نحن كمواطنين نعاني من فساد الحكومات التي مرت علينا في ظل الأوض...