
كتب الصحافي سيزار معوض مملكة زغرتا سقطت وتهاوت، فيما بعض كهنتها، نوابها ورئيس اتحادها.. يضحكون
كتب الصحافي سيزار معوض
مملكة زغرتا سقطت وتهاوت، فيما بعض كهنتها، نوابها ورئيس اتحادها.. يضحكون
ما من شيء أفظع وأشنع وأقصى من أن يكون عدوك يعيش معك، على حسابك وفي بيتك.. عدوك ينظر بعينيك، يأكل ويشرب معك، ينهش لحمك، ليأكلك حيا ويمشي بدفنك.. تلك هي حال زغرتا.. هي متروكة لمصيرها المأساوي ولقدرها الأسود إلى أن يأمر الله بغير ذلك. متى يأمر الله وهل يأمر، لا أعلم لكن ما أنا أكيد منه أننا بحاجة لأعجوبة من عنده كي نستعيد زغرتا من الجحيم الذي وضعتوها فيه..
إلى أن يأمر الله، المذكورين أعلاه، ينتظرون سقوط زغرتا المدوي، سقوطها الأكبر.. ينتظرون، يتربصون، ينتشون، يتناتشون ويستفيدون.. يبيعون، يشترون ويخططون لإحكام قبضتهم أكثر وأكثر والإستيلاء والمصادرة والتفكيك..
عدو زغرتا طبعا ليس الغريب، ليس السوري ولا أي أجنبي، إننا أنتم أعداءها...
من أنتم؟
إلى الآنفي الذكر، شعبها وقاطنيها، أنتم أعداءها لأنكم ...