17
أغسطس
مرات بعد مرات يجتاح الشرق الأوسط القلق والاضطراب والتوتر والقضية الفلسطينية لم يكتب لها الحل الدائم ولم يتفاهم أهل البيت الفلسطيني من ساسة وعسكر على اتفاق ووفاق وتعاون وبناء متماسك للموقف الفلسطيني باعتبارها قضية عربية. إسرائيل والمتحكمين في القرار الدولي خلفها، لم تتغير في سياستها العدائية وصراعها في الشرق الأوسط، فهي قوة نووية مسلحة بدعم سياسي وعسكري دولي وعلى دراية بتشرذم القرار الفلسطيني وخفاياه العسكرية والسياسية. حالة من الهستيريا المقلقة تخترق المنطقة العربية عن حروب واشتباكات بالوكالة في حين الموقف العربي تغير عن القرون الماضية ليس بسبب التنازل عن القضية العربية وانما بسبب تشابك التعقيدات وتغير الأولويات وتقدم المصالح الخاصة…