
الفنانة أسماء رحو ريشة تنسج الحلم وتزرع الجمال في قلب اللوحة
في عالم مزدحم بالتغيرات والضجيج، اختارت الفنانة التشكيلية أسماء رحو أن تخلق لنفسها ملاذا هادئا من الألوان والخيال، حيث يتحول الحنين للطبيعة والرغبة في التعبير إلى لوحات تنبض بالحياة والعمق.
بدأت أسماء رحو رحلتها مع الفن سنة 2019، بدافع شغف دفين رافقها منذ الطفولة، حين كانت تتألق في حصص التفتح الفني والرسم داخل الفصل، لكنها لم تجد حينها التوجيه الكافي لصقل موهبتها. بعد انقطاع دام سنة، عادت إلى الريشة والألوان بشوق جارف، لتجعل من الفن متنفسا ووسيلة لإعادة تشكيل العالم من زاويتها الخاصة.
تقول أسماء: "الرسم بالنسبة لي حرية مطلقة، لا شيء فيه مستحيل، يمكن تخيل أي شيء وتحويله إلى واقع في لوحة، وهذه قوة ساحرة أجد فيها وجودي الحقيقي."
لوحات أسماء رحو تحمل بصمة خاصة، فهي تزاوج بين الطبيعة الحسية وعوالم الخيال، لوحة الزهور المتفتحة، مثلا، لا تنقل فقط شكلها، بل تعكس حياة داخلية نابضة بالأمل و...