04
سبتمبر
في عصر التكنولوجيا المتسارعة، حيث لم تعد الحدود التقليدية للمعرفة والتعليم قادرة على مواكبة التغيرات، يبرز الذكاء الاصطناعي (AI) كقوة دافعة جديدة تعيد تشكيل مشهد التعليم العالمي. مع استخدام الآلات التي يمكنها التعلم والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة، يظهر الذكاء الاصطناعي كإحدى الأدوات الأكثر قوة وإمكانيات في تحقيق أهداف التعليم الحديث. وتعد الإمارات العربية المتحدة من بين الدول التي تبنت هذه التكنولوجيا المتطورة بحماس، معتبرةً إياها جزءًا لا يتجزأ من استراتيجياتها الوطنية لتحقيق التميز التعليمي والتقدم التكنولوجي. بدأت الإمارات، منذ سنوات، رحلتها نحو تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم. فمن خلال مبادرات حكومية طموحة ومشاريع رائدة، تمهد الإمارات الطريق لجيل جديد من…