
الحجّ روحانيّة تلامس السّماء، وروعةُ تنظيمٍ وخدمة ترقى إلى الكرامة
الحجّ روحانيّة تلامس السّماء، وروعةُ تنظيمٍ وخدمة ترقى إلى الكرامة
الحجّ روحانيّة تلامس السّماء، وروعةُ تنظيمٍ وخدمة ترقى إلى الكرامة
"وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ"
هم الحجّاج، بأثواب الأمان، يأتون من كل حدبٍ وصوب، يدخلون أرض الطُّهر، خاشعةً خطاهم، دامعةً عيونهم، وكل نبضة في قلوبهم تهتف: لبّيك اللهم لبّيك
دخلوا مكّة ليس كضيوف بل كأهل الدّار عادوا بعد طول انتظار، يحملون في صدورهم دعواتٍ بحجم السّماء، وشوقًا ما عاد يُشفى إلا بنظرةٍ إلى بيت الله، وسجدةٍ عند المقام، ومسيرٍ جميل بين الصّفا والمروة، ووقوفٍ في عرفات ، وسيرٍ إلى مزدلفة، وختامها نفر من مِنى، حيث الأمنيات.
ما أعظم اللحظة حين تلتقي الأرض بالسّماء في عيون العاشقين! وما أبهى المشهد حين يكون الطّريق إلى الله مفروشًا بالتّكبيرات والرّجاء!
دخلوا مك...