
“القومي” في الذكرى الأربعين لإطلاق المقاومة في 21 تموز 1982: هي الخيار الوحيد للدفاع عن الأرض وتحريرها وحماية الحقوق والثروات لتطبيق القوانين اللبنانية بحذافيرها لا سيما لجهة تجريم العمالة ومنتهكي قانون مقاطعة العدو
أكد عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، أن المقاومة هي الخيار الوحيد المتاح أمام الشعوب للدفاع عن أرض وثروات وموارد وسيادة واستقلال بلادها. ولولا المقاومة التي قدمت التضحيات والشهداء، لكان لبنان ما زال محتلاً من قبل العدو الصهيوني.
وفي بيان لمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق جبهة المقاومة الوطنية، أشار عميد الإعلام إلى أنه في الوقت الذي كان البعض يعتبر أن الاحتلال الصهيوني للبنان قدر لا يُرد، كان الحزب السوري القومي الاجتماعي يُعد العدة لمقاومة ظافرة، باكورتها من سوق الخان ـ حاصبيا في 21 تموز 1982 بعملية اسقاط شعار "سلامة الجليل"، والتي استتبعت بعملية "الويمبي" في بيروت، وعشرات العمليات البطولية إلى العمليات الاستشهادية التي قهرت جبروت الاحتلال وعتوه وصولاً إلى التحرير عام 2000، وانتصار تموز 2006.
أضاف: إن إنجازات المقاومة وما فرضته من معادلات منذ انطلاقتها الى اليوم...