
رسالة مفتوحة من الحزب التقدمي الإشتراكي إلى أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة:
لقد تراكمت عبر التاريخ سلسلة مغالطات ومحاولات تشويه متعمّدة ومقصودة بدافع الفتنة والتفرقة وبث روح التقسيم والاقتتال وزرع بذور الانقسام السياسي والمذهبي والطائفي بين أبناء الشعب الفلسطيني، كان خلفها بشكل أساس قوى الاستعمار إلى جانب الحركة الصهيونية التي تعاملت ولا تزال بتمييز وتحريض واضحين في هذا الاتجاه.
وفي مواجهة هذه المحاولات، كان التصدي التاريخي للشعب الفلسطيني بكل أطيافه للاحتلال، مشفوعاً بوعي ونضج القيادات التاريخية كسلطان باشا الأطرش، والأميرين عادل وشكيب أرسلان، والمعلم كمال جنبلاط، ومعهم الكثيرون من الغيارى على الهوية العربية الحقيقية للموحدين الدروز، وقد نجحوا في التصدي لمحاولة خلق دولة درزية وفي استعادة الحقيقة التاريخية للانتماء الفعلي للموحدين إلى جذورهم العربية الإسلامية، وإلى هويتهم الفلسطينية الدامغة في فلسطين.
وتواصلت محاولات التصدي مع ولادة موجة الرفض للتجنيد ا...