اليوم: 5 مارس، 2023

صدر عن مفوّضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي: مع إعلان روابط المعلمين والأساتذة والمتعاقدين في مختلف مراحل التعليم الرسمي العودة المشروطة إلى التدريس وتعليق الإضراب، فإن مفوّضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي تتوجه بالتحية إلى كل أفراد القطاع التعليمي في لبنان، وتؤكد استمرارها إلى جانبهم في العمل والنضال لأجل تحصيل كامل المطالب المشروعة التي يرفعونها، إذ إنها حقوق بديهية لهم، لا بد من مواصلة الجهود لتحقيقها، وفي مقدمها الموضوع الاستشفائي الذي ستعمل المفوضية بشكل حثيث مع كل المعنيين على متابعته وإقراره بما هو متوفر من إمكانيات. وإذ تشكر المفوضية جميع من تعاون وعمل وساعد وأيّد مطالب المعلمين والأساتذة، وآمن بضرورة تحقيقها حرصاً على كرامة المعلمين وعلى حق الطلاب بالتعلم وعلى حماية ما يمكن من المستقبل التربوي، فإنها ستواكب عن كثب تنفيذ كل الوعود و...

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات لملاحقة المتورطين بعمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات للشّعبة حول قيام مجهولين بترويج المخدّرات في مناطق المتن وكسروان. على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد المروجَين وتوقيفهما. بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت من كشف هويَّتَيهما، وهما كلٌّ من: م. ن. (مواليد عام ۱۹۹۱، سوري) ج. ق. (مواليد عام ۱۹۹۱، لبناني) بتاريخ 24-2-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفهما بالجرم المشهود، في أثناء قيامهما بترويج المخدّرات في مدينة جبيل، على متن سيارة نوع هوندا لون جردوني جرى ضبطها. بتفتيشهما ...

"يا ابنتي إيمانك شفاكِ ... لا تخف، آمن فقط وابنتك تحيا" ( لو 8: 18 و 50) عندما جاءت المرأة النازفة من وراء يسوع، ولمست طرف ردائه فتوقّف للحال نزيف دمها، الذي دام إثنتي عشرة سنة، وكرّر السؤال: "من لمسني، لأنّ قوّة خرجت منّي"، اعترفت مرتعدة لماذا فعلت ذلك، وكيف توقّف للحال نزيف دمها. فقال لها يسوع: "تشجّعي. يا ابنتي، إيمانك شفاك، إذهبي بسلام"، (لو 8: 18). ولمّا جاء قوم ينقلون ليائيرس خبر وفاة ابنته الصبيّة، ولا حاجة لإزعاج يسوع بالمجيء إلى بيته ليشفيها، قال له الربّ: "لا تخف، آمن فقط وابنتك تحيا" (لو 8: 50). اللقاء بيسوع يشفي، عندما يكون لقاء إيمانٍ بقدرة الله الشافية، كإيمان المرأة النازفة؛ ولقاءَ رجاءٍ ثابت كالصخر بأنّ الله لا يخيّب، مثل إيمان يائيروس. إنّنا نلتمس من الله اليوم أن يحيي فينا الإيمان، ويثبّتنا في الرجاء. لسنا شعبَ التشكيك، بل شعبُ الإيمان. ولسنا شعب اليأس بل شع...