
في تجربة تنفذ لأول مرة على مستوى العالم الحكومة البريطانية تتوسع في تطبيق سياسة الحد من ضرر التبغ بتشجيع التحول للمنتجات البديلة تزويد مليون مدخن للسجائر بحزمة من السجائر الإلكترونية لتحفيزهم على التحول إلى البدائل
أمام إشكالية الرغبة بالتوقف عن التدخين وعدم القدرة على ذلك من خلال الأساليب التقليدية، لم تقف الحكومة البريطانية مكتوفة اليدين للتشجيع على السير باتجاه التوقف، بالرغم من كل ما حققته من نتائج إيجابية عبر تطبيقها منذ سنوات لسياسة الحد من ضرر التبغ التي أثبتت فعاليتها بتخفيض أعداد المدخنين بنسبة لا يستهان بها.
مبادرة أطلت بها الحكومة البريطانية على العالم لتقود تجربة هي الأولى من نوعها، إثر نجاحها على مدار العقد الماضي بتسجيل أرقام مبشرة. هذه المبادرة تمثلت في إقرار حزمة جديدة من الإجراءات المحفزة على التحول للمنتجات البديلة وجعل السجائر التقليدية شيئاً من الماضي، من أهمها تزويد مليون مدخن للسجائر في إنجلترا بمجموعة من أدوات التدخين الإلكتروني، بواقع 1 من كل 5 مدخنين سيحصلون على هذه المجموعة، مع عزم على تطبيق مبادرة "التحول من أجل التوقف والإقلاع النهائي" على نطاق واسع خلال العامين القادمي...