لكل ظالم نهاية د.ليون سيوفي
د.ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي
ألثورة أو بالأحرى الفورة السلمية التي أتتنا بنتائج فاشلة وما زال البعض مصر على مشاركته وإعطاء الحلول السخيفة في الحياة السياسية مشاركةً مع هذه الطبقة المجرمة الفاسدة تحت شعار "إنقاذ البلد" وهو لم يقتنع لغاية اليوم أنّ من أوصله إلى هذا الفشل لو كان لديه ذرة إنقاذ لما أوصلنا إلى هذا المستنقع …
لقد مضت عقود من الزمن وما يزال بعض المواطنين كما هم مستسلمون لقدرهم دون أن يبادروا إلى انتشال أنفسهم من هذا الضياع، والمفارقة أنهم في الوقت نفيه يلعنون الحاكم رغم أنّهم ساكتون على ظلمه.
ما أكثر الظالمين المستبدين الذين ثارت عليهم الشعوب وعلى أعوانهم ولو بعد حين فتحولت ديارهم إلى خرابات.
كثيرًا ما نتكلم عن الظالمين والطغاة والمستبدين ولا نتكلم عن هؤلاء المتفرجين الساكتين رغم أنّ الظالم لم يكن ليتمادى في ظلمه وطغيانه إلا بسبب هؤلاء المتفرجين الساكتين، لقد درج الأمر على ...