
بيان صادر عن هيئة الأطباء في التيار الوطني الحر
بحركة إستعراضية وبيانات إعلامية لا تخلو من التهديد والوعيد بحق الطبيب، طالعنا الضمان الاجتماعي ببلاغ رقم واحد يمنّن فيه الأطباء بزيادة معاينتهم المجحفة أصلاً عشرين ضعفاً متأخراً سنوات عن جنون الدولار الذي تخطى الستين ضعفاً.
لم نتفاجأ بالتأخير لأنه من شيم الضمان الذي عوّد الأطباء منذ زمن على التأخر بدفع مستحقاتهم، كما لم نتفاجأ بالزيادة الهزيلة، فالقاصي والداني يعلم بوضع الضمان وقدراته المترنّحة في ظل سوء إدارة مالية أنهكت صندوق الضمان وحرمت المواطنين والأطباء على حد سواء من حقوقهم على مدى عقود.
أما أن يهدد الضمان الاجتماعي الأطباء بإجراءات تأديبية وبفسخ عقود، وبالويل والثبور، وأن يدعو نقابة الأطباء الى المشاركة بنحرهم مرتين فهو من غرائب الأمور ومدعاة عجب، لا بل غضب.
كأن معاناة الجسم الطبي منذ أكثر من أربع سنوات مع تراكم الأزمات المالية والاقتصادية والصحية لا تكفي، والمطلوب اعد...