24
يوليو
صدر عن الحركة التقدّمية للتواصل في فلسطين المحتلة البيان التالي: إن الحرب الدائرة اليوم على غزّة باسميها؛ طوفان الأقصى العربي والحراب الحديديّة الإسرائيلي، تحوّلت إلى حرب نتانياهو وبقائه السياسيّ والقطاعات الفاشيّة في حكومته، وهذا باعتراف أساطين في السياسة الإسرائيليّة، ووقفها مسؤوليّة تاريخيّة. إن العرب الدروز في الـ48 وبحكم سريان قانون التجنيد الإجباري على شبابهم، تحمّلوا وما زالوا وزر هذا القانون فيما بينهم، بين معسكرٍ يلقى الدعم اللامحدود من السلطة وأذرعها تمثّله القيادات التقليديّة؛ دينيّة وسياسيّة، ومعسكر معارض رافضٍ بالأساس، شعبيّ، وبعض قيادات، يدفع أبناؤه الأثمان الغالية في السجون ولقمة العيش. هذا وذاك لم ينجوَا من السياسات العنصريّة وآخرها…