
” الترابط الأسري ” ملاذ آمن لــــ ضمان الاستقرار والتميز بقلم : طراد علي بن سرحان الرويس
يعتبر الترابط الأسري أساس الاستقرار النفسي والاجتماعي للأفراد يساهم في تعزيز الحب والاحترام والدعم العاطفي داخل الأسرة، مما يمنح الأفراد شعورًا بالأمان والثقة. كما يساعد في تنمية القيم والأخلاق، وتحسين الأداء الأكاديمي والمهني، وتوفير الدعم في الأوقات الصعبة. الأسرة المترابطة تخلق مجتمعًا قويًا ومستقرًا، حيث تكون العلاقات مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل. وتعد الأسرة، منذ الأزل، الحاضن الأول والملاذ الآمن لكل فرد، تُعطي الفرد الشعور بالأمان والانتماء وتغرس فيه القيم منذ الصغر. لكننا اليوم نعيش في عصر التكنولوجيا السريعة، حيث تتزايد التحديات أمام الأسرة لتظل متماسكة. ففي زمن الاتصال والتواصل تواجه الكثير من الأسر أزمة تواصل بين أفرادها تصل في بعض حالاتها إلى التباعد والانقطاع بل للقطيعة.
تُعتبر الأسرة الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، فهي النواة الأولى التي تتشكل فيها قيم وأخلاقيات الأ...