
الجبهة الوطنية لإنقاذ الدولة
إن ذكرى 13 نيسان المشؤومه تحمل هذا العام حكما مبرما على الأكثرية الساحقة الماحقه من القوى السياسيه، وعلى مدعي المرجعيات، لسلوكهم الممعن في تكرار ارتكاب الخطايا المميته بحق لبنان الوطن والإنسان، من نوع الخطيئة الأم التي ارتكبت في 13 نيسان سنة 1975، أي منذ نصف قرن من الزمن .
نعم، فبعد نصف قرن من نكبة 13 نيسان 1975، نجد القوى السياسية نفسها وكذلك مدعي المرجعيات يكررون الأخطاء المميتة نفسها دون أي رادع إنساني أو أخلاقي أو وطني، ويحاولون دفع الأجيال الشابة، التي صارت تنزف من قسوة داء الهجرة القاتل، الى الإنخراط في لعبة الموت الجهنميه عبر الغرائز الطائفية المذهبية البربريه التي تكبل الإنسان اللبناني بقيود الحرب الأهلية، الباردة المستدامه، بتغذية من الفساد الداخلي المسشتري كما النار في الهشيم، والتابع بشكل أعمى لتوجيهات قوى الإستعمار والصهيونيه .
نصف قرن من الدوران السريع في مستنقعات الطائف...