تصعيد إيران ضدّ السّعوديّة تشجّعه محادثات سرّية مع واشنطن ابراهيم ريحان
منذُ رحيل إدارة الرّئيس دونالد ترامب، لم تهدَأ ميليشيات الحوثي ومِن خلفها إيران، من محاولات استهداف المملكة العربيّة السّعوديّة بشكلٍ غير مسبوق. ما يفتح السّؤال عن أسباب تكرر الهجمات الإرهابيّة ضدّ السّعوديّة في هذا الوقت تحديدًا.لا شكّ أنّ نظام طهران وَجد الاختلاف الجذريّ بالتعاطي معها بين إدارتي ترامب والرئيس الجديد جو بايدن. فمُحاولة إيران اختبار صبر ترامب عام 2019، جاءت بنتيجة كارثيّة عليها أودت بحياة قاسم سُليماني، وكادت أن تودي بالفترة الزّمنيّة نفسها، بحياة ممثّل سليماني الشّخصي في اليمن الجنرال عبد الرّضا شهلائي الذي نجا بأعجوبة من غارةٍ أميركيّة استهدفته قرب صنعاء.ومع تغيّر الإدارة، ومجيء بايدن إلى السّلطة، تستغلّ طهران وعوده الانتخابيّة المُتعلّقة بالعودة إلى الاتفاق النّووي مع إيران من جهة، ومن ناحية أخرى تستثمر إلى أقصى الحدود وجود شخصيّات في الإدارة الحاليّة يُعرَفون بتساهلهم ...