حبّك حرقني… بقلم حيدر الحسيني
يا دنيي خبّريني، كيف بعيش بلاها؟
كيف بضلّ صامد، وقلبي عم ينعاها؟
كانت الدنيي بضوّها، بضحكتها الدفاها،
واليوم صارت برد، غابت وما لاقاها.
---
أنا اللي حبّيتا بجنون، وما حسبتا حساب،
ضحّيت بكل شي كرمالا، وخليتا عالعرش جناب،
يا خسارة العشرة، يا خسارة الأحباب،
راحت وخلّت وراها جرح، ما بيندمل ولو غاب.
---
بتذكّر كيف كانت تجي، تحكيلي عن أحلاما،
كيف كانت تسند عليي، وتمسح بدمع إياما،
وينك هلّق خبّريني؟ ليش الغدر خدّاما؟
ليش أنا وحدي عالقاسي؟ شو اللي صار قدّاما؟
---
كتبتا على الورق، رسمتا بنبضي وروحي،
عيونا كانت دنيي، بس اليوم شو بروحي؟
برد الليل عم يقتلني، وكلماتا بعدا مجروحة،
يا حسرة ع قلب حب، وضاع بأحلام مذبّوحة.
---
يا حبّ ما بيرحم، ليش اخترتني ضحية؟
شو عملت كرمالك؟ ليش حرقت فيي؟
عطيتك روح بتتنفّس، وعطيتك دنيي هنيّة،
وأنتي رديتي الجرح، وبعتيني بنظر...