قال الدكتور وسام فتوح الامين العام لإتحاد المصارف العربية وللإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، اننا نتطلع لخلق منصّة رباعية متماسكة تجمع بين إتحاد المصارف العربية و جامعة نايف للعلوم الأمنية في السعودية،ومجلس وزراء الداخلية العرب ومجلس وزراء العدل العرب، تعمل لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحة الجرائم المالية، وأشكال الجريمة المنظمة والوقاية من أخطارها، كما وتعزيز الأمن السيبراني. وتوجه فتوح بالتهنئة لمعالي المحافظ الأستاذ حسن عبد الله على تعيينه محافظاً للبنك المركزي المصري، متمنياً له النجاح في إدارة هذا الصرح المصرفي الرائد.
كلام الدكتور فتوح جاء خلال افتتاحه اليوم المؤتمر الدولي لمكافحـة غسـل الأمـوال وتمويـل الإرهـاب في شرم الشيخ، والذي تميز بمشاركة سعودية وخليجية لافتة يتقدمهم الدكتورعبد المجيد بن عبدالله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في السعودية، الأستاذ محمد الأتربي، رئيس مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية، رئيس اتحاد بنوك مصر، والدكتور محمد كومان ، الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ،والدكتور حاتم على مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، والمستشار أحمد سعيد خليل، رئيس مجلس الأمناء، وحدة مكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب في مصر، اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الاستاذ جمال نجم النائب الاول لمحافظ البنك المركزي المصري ممثلًا الاستاذ حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري و اكثر من 400 مشارك من 21 دولة عربية واجنبية من قيادات المصارف والسلطات القضائية والأمنية وممثلين عن المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بمكافحة الفساد ومكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب ومكافحة المخدرات والجريمة
واعتبر الدكتور فتوح ان مستجدات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الموضوع الذي لا يزال يشكّل التحدي الأكبر للمصارف والسلطات الرقابية والقضائية والأمنية حول العالم، والذي يكرّس سعي إتحاد المصارف العربية، لعقد منصّات حوارية عالية المستوى لمتابعة تطوّرات مكافحة هذه الآفة العالمية، وضرورة الإمتثال للمعايير الدولية في هذا المجال
أضاف : أعرب عن كامل سعادتي للتعاون المثمر مع جامعة نايف للعلوم الأمنية، في مجال التدريب حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحة الجرائم المالية، وتعيز الأمن السيبراني، وأشكال الجريمة المنظمة والوقاية من أخطارها، ويشكّل ملتقانا اليوم ثمرة هذا التعاون الذي تجلّى بهذه المشاركة العربية والدولية المميّزة، وأيضاً مشاركة مجلس وزراء الداخلية العرب ممثلاً بسعادة الأمين العام الأخ الدكتور محمد بن علي كومان، مع الإشارة إلى أن هذا التعاون يُجسّد فعلاً الشراكة بين القطاعين العام والخاص بإعتبار أن محاربة الجريمة بكل أنواعها يجب أن تتم بالتعاون الوثيق بين المصارف والأمن والقضاء، وهذا ما نسعى إلى تكريسه مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية”