كلودين عون خلال طاولة مستديرة إفتراضية ضمن خطة عمل المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان 2022-2023، لاستعراض الخبرات الدولية وتقديم المقترحات وتعزيز تعاون المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان مع المؤسسات المماثلة في تونس وفرنسا:
” لغاية اليوم تمّ التوصل في عمل مرصد المساواة بين الجنسين في لبنان، إلى تحديد المؤشرات التي تسمح بالإحاطة المعرفية، للإستقلالية التي تتمتع بها المرأة في لبنان من حيث كيانها الذاتي الجسدي، وفي قيامها بعمل اقتصادي، كما من حيث مشاركتها في صنع القرار.”
عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية طاولة مستديرة إفتراضية ضمن خطة عمل المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان 2022-2023، تمّ خلالها استعراض الخبرات الدولية وتقديم المقترحات وتعزيز تعاون المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان مع المؤسسات المماثلة في في تونس وفرنسا، وذلك بدعم من مشروع ال EU4WE الذي تنفذه Expertise France بتمويل من الإتحاد الأوروبي.
وتجدر الإشارة إلى إنه تمّ إنشاء المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان الذي تستضيفه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بهدف تعزيز المفاهيم والمعايير الدولية لحقوق النساء وجمع البيانات وإنتاج المعلومات والتوصيات المبنية على الأدلة ووضعها بتصرف صانعي القرار، وتحليل السياسات والقوانين من منظور المساواة بين الجنسين.
شارك في اللقاء السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والسيدة Jackeline Rojas مديرة برنامج EU4WE، Expertise France، السيدة فرح منقبى مسؤولة التعاون الدولي في مركز البحوث والدراسات والتوثيق والمعلومات حول النساء في تونس والسيد زياد بوحوال مسؤول مرصد النوع الاجتماعي في مركز البحوث والدراسات والتوثيق والمعلومات حول النساء في تونس، والسيدة Amandine Bineau – مديرة مشروع مكافحة العنف ضد المرأة إدارة المساواة والتكامل والإدماج (SEII) المرصد الباريسي حول العنف ضد المرأة ، والسيدة لميا شمص، منسقة المرصد اللبناني الوطني للمساواة بين الجنسين والخبيرات ف مشروع EU4WE، السيدة Francisca Miranda، السيدةMarcela de la Peña ، والسيدة نجوى أندراوس، وأعضاء اللجنة التسييرية للمرصد الوطني للمساواة بين الجنسين، وأعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية .
وألقت السيدة عون كلمة افتتاحية جاء فيها:” على الرغم من الأزمات المتتالية والمتفاعلة التي يشهدها لبنان، نستمر في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في بذل الجهود الرامية إلى تعزيز أوضاع المرأة في المجتمع. دافعنا الأساسي إلى ذلك هو يقيننا بأن تمكين النساء وتحسين أوضاعهن في شتى المجالات القانونية والإقتصادية والسياسية والأسرية، هو عامل رئيسي لتحسين الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للمجتمع ككلّ، وللسير من جديد على طريق التنمية المستدامة”.
وأضافت: “يندرج مشروع المرصد الوطني اللبناني للمساواة بين الجنسين الذي أطلق في إطار تنفيذ مشروع الإتحاد الأوروبي لتمكين النساء في لبنان EU4WE، والذي تشرف الهيئة على إدارته، ضمن المشاريع التي تعيرها الهيئة الوطنية الأولوية. فهو يشكل آداة تتيح للآلية الوطنية المعنية بشؤون المرأة، كما للأجهزة الرسمية كافة والمنظمات المعنية في المجتمع المدني، من تعميق المعرفة بالواقع المعاش للنساء، وبالتالي من تصميم السياسات الفعالة لتحسين هذا الواقع والعمل على اعتمادها من جانب المسؤولين. لذا يشكل المرصد بالنسبة إلى الهيئة، آداة أساسية تتيح لها القيام بفعالية بالمهام الإستشارية لدى الحكومة والإدارات العامة، التي ينيطها بها القانون في ما يختص بقضايا المرأة”.
وتابعت: “لغاية اليوم تمّ التوصل في عمل مرصد المساواة بين الجنسين في لبنان، إلى تحديد المؤشرات التي تسمح بالإحاطة المعرفية، للإستقلالية التي تتمتع بها المرأة في لبنان من حيث كيانها الذاتي الجسدي، وفي قيامها بعمل اقتصادي، كما من حيث مشاركتها في صنع القرار. ونتطلع في الهيئة إلى الاستمرار في تنفيذ مشروع المرصد بعد انتهاء مدة المشروع الأوروبي الذي أطلقه، كما نتطلع إلى توسيع نطاق المواضيع التي يتناولها. نعول في ذلك على التعاون الدائم الذي نقيمه مع المؤسسات الرسمية ومع منظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي، ونعول بنوع خاص على الاستفادة من الدروس المستخلصة من التجارب القائمة في العالم لتطوير آليات عمل ناجحة لدراسة أوضاع النساء وتوصيفها، بالإستناد إلى البيانات والمؤشرات الواضحة”.
وختمت: “لذا نعرب عن شكرنا لمشاركتكم في هذا اللقاء الرامي إلى دعم تنفيذ النشاطات المقبلة المرتقبة في إطار المرصد الوطني اللبناني للمساواة بين الجنسين، باطلاعنا على التجارب الناجحة دوليا في هذا الإطار. أخصّ بالشكر “مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة” في تونس و”المرصد الباريزي للعنف ضد النساء”. كما أعرب عن شكري للمشروع الأوروبي لتمكين النساء في لبنان، صاحب مبادرة إطلاق مرصد المساواة ولمؤسسة France Expertise، التي قامت بتنفيذ المشروع بمهنية عالية”.
بعدها استعرضت السيدة Jackeline Rojas موجزاً عن مشروع EU4WE
وقدّمت اﻟﺳﯾدة ﻟﻣﯾﺎ ﺷﻣص عرضاً حول أهداف المرصد، بعدها تمّ استعراض خبرات مركز البحوث والدراسات والتوثیق والمعلومات حول النساء CREDIF في تونس من قبل السیدة فرح منقبى والسیّد زیاد بوحوال.
وبعدها عرضت السيدة Amandine Bineau موجزاً حول المرصد الباریسي حول العنف ضد المرأة في فرنسا.
واختتم اللقاء بنقاش بين المشاركين والمشاركات.