26
يوليو
كتب حسان الهامي .. في سجلات التاريخ، ظهرت شخصيات تقدم سيرة حياتها شهادة عصر على الروح التي لا تقهر. وإحدى هذه الشخصيات المميزة الدكتور طلال أبو غزالة؛ إذ تمثل رحلته قصة ملهمة عن الانتصار على الشدائد والمحن المريرة التي خلفتها المؤامرة الصهيونية على فلسطين. عام 1948 انفتح جرح فلسطين الغائر وبدأت معاناة شعبها التي غيرت مجرى التاريخ إلى الأبد، وكان الفتى طلال من بين الذين اجتاحتهم هذه المأساة حيث شهد وهو في سن الطفولة التهجير القسري الذي من شأنه أن يقلب حياة أسرته بعد أن ركبت سفينة متجهة لحياة جديدة غير مؤكدة، إيذانا ببداية فصل تحدده معاناة الشعب الفلسطيني. رويدا…