هل نهاية رئاسة الجمهورية المارونية قد أصبحت وشيكة؟ د. ليون سيوفي باحث وكاتب سياسي
هل نهاية رئاسة الجمهورية المارونية قد أصبحت وشيكة؟
د. ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي
نظام "ترللي" نعيشه وسط أجواء مشحونة طائفياً وحزبياً، والسؤال الذي يحيّر الكثير من اللبنانيين هل يستحقّ شخصٌ أن يتولّى منصباً رسمياً، أيّاً كانت كفاءاته وأخلاقه وخياراته وذكاؤه أو ارتهانه، فقط لأنّه ولد على المذهب الفلاني؟
ألم نتعلّم لغاية اليوم من فشل من كانوا رؤساء ومن أخطائهم التي لا توصف ..
ماذا عن رئاسة مجلس النواب والحكومة؟
لماذا هذه المناصب هي حكراً على هذه الطوائف دون غيرها، أين ذُكر ذلك في الدستور ؟
صدقوني النظام اللبناني المهترئ قد انتهى، أيّاً كان اسمه ..
وليست نهايته أنّ هناك ولادة لنظام جديد أو بديل لهذه الساعة..
فكما خطط له نفذ بحذافيره ونحن وسط انهيار اقتصادي واجتماعي مرفق بانهيار مصرفي مع اختفاء تام لودائع المواطنين وانهيار في مالية الدولة بشكلٍ مرعب ولا ننسى أننا وسط انهيار سياسي أيضا...