المعلم: باني العقول ورسام الآفاق بقلم د : خالد السلامي
بقلم د : خالد السلامي
في ديجور الحياة، حيث يتداخل الضوضاء والاضطراب، هناك شخصية تسطع بنورها وتنير الدروب، توجه الخطى وتشكل العقول، إنه المعلم، نجم السماء الذي يضيء ليل الجهل، وسفير المعرفة الذي يجسد روح التطور والنماء.
هو الأب الثاني، صاحب الشخصية المهيبة، إنه المعلم. ولا ينحصر دوره في تمرير المعلومات والقراءة من الكتب الدراسية فقط، بل يشمل توجيه الأجيال المقبلة نحو طريق المستقبل الذي يسير فيه كل شخص.
بدون المعلم، ما كنا لنرى الأمور كما نراها الآن، فكم من العقول التي شكلها ووجهتها نحو الأمام، وكم من الطاقات التي أفرزها لتصب في خدمة الوطن والإنسانية. المعلم هو من يمتص هموم الجيل ويقف معهم على أبواب التحديات، يقدم الحلول، ويشكل المستقبل.
قال الله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) صدق الله العظيم. إن هذا دليل على ان الله تعالى رفع اهل العلم فالله تعالى حث عل...