
لا لإضعاف لبنان… نعم لتفعيل عناصر القوة
الجبهة الوطنية لإنقاذ لبنان
منذ أن تم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الإسرائيلي في 27 تشرين الثاني 2024، بادر العدو إلى خرق هذا الإتفاق آلاف المرات بوقاحة وصلافة لا مثيل لهما. كل ذلك بتوجيه ورعاية من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
لقد بادر العدو إلى إحتلال أراضٍ لبنانية لم يتمكن من الدخول إليها أثناء معاركه مع المقاومة. ووسع من دائرة إعتداءته لتشمل كل لبنان من شماله إلى جنوبه. أما الرد الرسمي اللبناني على هذه الإعتداءات فقد كان التكرار الممجوج لعبارة "حصر السلاح بيد الدولة".
من الواضح جداً أن هذه العبارة هي استجابة لمطلب الولايات المتحدة وإسرائيل. ولكن لنتجاوز هذا الأمر ونسأل: أي سلاح تريدون "حصره بيد الدولة" ؟ هل إنه السلاح الموجود لدى كل الميليشيات الطائفية في لبنان، وهو السلاح الذي ينذر بإشعال فتيل الحرب الأهلية؟ طبعاً لا. فالسلاح المقصود بهذه العبارة هو ذلك المو...