الوسم: العيون الساحرة

بدي قلك كلمة أنت روحي وطموحي ونور القلب بليالي البعد وجروحي يا زهرة عمري، يا نبضي وروحي حبك بقلبي ساكن ومهما صار ما بروحي يا وردة الحقل بريحة عطرك فايحة يا شمس الدفا بعيوني دايم لايحة صوتك نغمة عود، وبسمتك رايحة تسرق من العمر لحظة وتخلّي الروح سايحة يا شوق الأيام بليالي البرد الدّافية يا نبض الحنين بدقات قلبي الخافية صوتك بيسحرني، وحضورك آية بتكتب بقلبي شعر بحروف صافية عيونك سحر، وسحرهن ما بينوصف فيهن بيلمع ضوّ القمر والشمس تنكشف نظرة منك بتروي القلب العطشان وبتكفّ وبضحكتك الدنيا بتغني، والحزن بينصرف إيديك دفى، ولمستك حياة ضحكتك صبح، وصوتك نجوى يا قمر ليلي، ورفيق خطواي حبك بقلبي نهر، ما بينشف ولا بينطوى يا قلب طيّب، يا أجمل أمنية بكلمة حب بكتبلك أحلى هدية لو بقدر أخبّيكي بعيوني هديّة كنت عملت من نظرتي جواهر مخفيّة أنت الروح، وأنت القلب ودقّاتو أنت الحلم...

يا عيد الحب بوجودك زاد النور وانكتب اسمك عَ خدود الزهور قلبي بدقّاتو صار مَجبور يحكي عن حبّك بأحلى سطور بدي جبلك ذهب، بس إنتِ ذهب لَوين أروح والهَوى فيكي انكتب؟ عيونك سحر، وضحكتك عطر عَ العتب وصوتك لحن بيدوّي القلب دغَب شو بجيبك؟ ماس؟ لا، إنتِ الماس وحُسنك فوق الوصف، ما بينقاس خدودك ورود، وشعرك كاسات كاس وسحر عيونك عَ الليل بيضوّي بلمعان خاص بدي جبلك عقد من ضو القمر بس حسّيت هالضو من نورك انكسر شو قيمة الدهب قدّام قلبك الكبر؟ إنتِ العِطر، وإنتِ السحر، وإنتِ الأمر بدي جبلك خاتم، بس شو بيزيد؟ خاتم بإيدك؟ ولا قلبك هو العيد؟ إنتِ اللؤلؤ، والكنوز، والورد الجَديد وإنتِ الحب يلي معك صار أكيد بدي جبلك بحر، بس عيونك بحر وفيهن غَرِق قلبي وصار السِحر كلّ نَظرة منّك عالم ملون بالفرح وكلّ لمسة منك بترجع الروح عَ المسرح بدي جبلك قصر من الياقوت بسّ حُبّك هو القصر بقلب...

يا زهرةً بين الزهور تتمايلُ وبحسنها قمرُ الليالي يخجلُ وجهٌ كصبحٍ أشرقَ بابتسامةٍ وعيونُها سحرٌ بليلٍ يكتملُ شفتاها شهدٌ لو تكلّم ينطقُ وحديثُها كاللحنِ عذبٌ يُنقلُ كأنّها من ماءِ وردٍ خُلقتْ وعطرها في كلّ دربٍ يُجتملُ تمشي كأنّ الأرضَ تحتَ خطاها تُسبّحُ الجمالَ، وكلّ قلبٍ يسألُ يا حلوتي، كيف الجمالُ تجمعينَ؟ وبأيّ سحرٍ في العيونِ تُسدلُ؟ أنتِ الملاكُ، وما الملاكُ كجمالكِ يا نورَ قلبي، يا غرامي الأولُ فلكِ القصائدُ تُهدى، أنتِ ملهمتي يا حلوةَ الروحِ، يا جمالًا يُرتجلُ يا بدرَ ليلٍ في السماءِ تلوّني يا نجمةً تهدي الطريقَ وتدلّني يا سيدةَ الحسنِ التي بعيونِها تُنسى الهمومُ، ويطيبُ لي أن تغني خصرٌ كغصنِ البانِ يرقصُ ناعماً وصوتُها كالماءِ يعزفُ لحنَني يا حلمَ قلبي إن أتيتِ بخاطري يخضرُّ عمري، كلُّ شيٍ يهنّي لا تسأليني عن هواكِ ومبدأهُ فأنتِ في الروحِ، والهوى...