الأحد, فبراير 2

منوعات

مستشفى سيدة المعونات الجامعي يُكرّم الأطباء والجهاز التمريضي احتفالًا بالعام الجديد

مستشفى سيدة المعونات الجامعي يُكرّم الأطباء والجهاز التمريضي احتفالًا بالعام الجديد

أخبار لبنان, منوعات
أقامت اللجنة الطبية في مستشفى سيدة المعونات الجامعي جبيل حفل تكريمي للاطباء والجهاز التمريضي ولمناسبة حلول العام الجديد وذلك في مطعم مهنا سورميرعمشيت. وتقدم الحضور رئيس جامعة روح القدس الكسليك الأب طلال الهاشم ، رئيس مجلس ادارة مستشفى الأب وسام خوري ، رئيس دير المعونات الأب فريد مجبر ، مدير العام مستشفى الياس بو فاضل ، أطباء المستشفى والادارة الطبية . وكانت البداية بالنشيد الوطني اللبناني ، فكلمة ترحيبية من عضو اللجنة الدكتور حبيب بركات الذي أشار الى أن جو المستشفى هو للانتماء والتلاقي والمحبة وضمن البيئة الضامنة والمتسعة في الفكر وهي من العائلة الواحدة أي عائلة الرهبنة المارونية اللبنانية وبشقيّها الجامعي والاستشفائي وحيث نستمد نحن جميعا" قوتنا ونعمه من الرب الخالق وكون مستشفانا ستبقى لؤلؤة الشرق ومشعة . ثم كانت كلمة لرئيس اللجنة الدكتور مارسيل مسعود الذي ركزّ على دور المستشفى وا...
دعوة لوحدة وطنية حقيقية: زيارة ثانية للرئيس في عيد القيامة

دعوة لوحدة وطنية حقيقية: زيارة ثانية للرئيس في عيد القيامة

منوعات
كتب . نادى عاطف   بمناسبة عيد الميلاد المجيد، يتذكر المصريون التاريخ المشرق للبلاد في مجال التعايش الديني. حيث يظل الرئيس ناصر هو من أمر ببناء كاتدرائية العباسية، أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، لكن الزيارة الوحيدة كانت خلال حفل الافتتاح مع الراحل البابا كيرلس السادس.   وفيما يخص السادات، فقد تجنب الاعتراف الرسمي بمشاركة المسيحيين في الحياة العامة، بينما اكتفى مبارك بإرسال "الطفل المعجزة" إلى الكاتدرائية في عيد الميلاد المجيد.   وتاريخيًا، سيظل السيسي أول رئيس يزور الكاتدرائية شخصيًا في عيد الميلاد المجيد، وهو ما يمثل خطوة هامة نحو تعزيز روح الوحدة الوطنية. لكن السؤال يبقى: هل سيستمر هذا الزخم في عيد القيامة المجيد؟ هل سيؤكد على ذلك بزيارة ثانية؟ أم سيستمر تقليد تجاهل الاحتفال بالأعياد المسيحية الأخرى؟   الرئيس السيسي، باعتباره رئيسًا لجميع المصريين،...
المناصب الحكومية.. حين يجلس الفشل على عرش المسؤولية  بقلم: الفقير نادى عاطف

المناصب الحكومية.. حين يجلس الفشل على عرش المسؤولية بقلم: الفقير نادى عاطف

منوعات
في مشهد متكرر ومؤلم، نجد المناصب الحكومية تُمنح لغير أهلها، لأشخاص يفتقرون للكفاءة والخبرة، بينما تُقصى العقول النابغة والكوادر المؤهلة. هذا ليس مجرد خطأ إداري عابر، بل هو داءٌ خطيرٌ ينخر في جسد المؤسسات، يعطل مسيرة التنمية، ويطفئ شعلة الأمل في قلوب الكفاءات الحقيقية. لماذا يُمنح الكرسي لغير مستحقيه؟ لعل الأسباب تتعدد، لكن القاسم المشترك واحد: الفساد والولاءات الشخصية. المحسوبية والواسطة: المناصب تُوزع كمكافآت للولاء الشخصي والعلاقات بدلاً من أن تكون استحقاقًا للأكفأ. الخوف من الكفاءات: المسؤول الفاشل يختار الأضعف منه ليضمن بقاءه دون منافسة، فيصبح الكرسي محاصرًا بالمجاملات لا الإنجازات. غياب معايير التقييم: يتم استبدال الخبرة والمؤهلات بمعايير هلامية غير واضحة، تخدم أصحاب المصالح فقط. النتائج الكارثية.. حين يحكم الفاشل! عندما يجلس شخص غير مؤهل على عرش المسؤولية، يتحو...
الخيبة والخيانات في زمن الفقر والفساد     بقلم الفقير. نادي عاطف

الخيبة والخيانات في زمن الفقر والفساد بقلم الفقير. نادي عاطف

منوعات
عندما يسقط ثلثا الشعب تحت خط الفقر، وتستمر طبقة فاسدة في ازدياد ثرواتها ونفوذها، فإن هذه الظاهرة لا تمثل مجرد حادث عارض أو سلسلة من الظروف غير المواتية، بل هي تجسيد للخيانة الكبرى التي نعيشها جميعًا. إن الخيانة في هذا السياق لا تقتصر على فعل فردي، بل هي منظومة متكاملة من التواطؤ والتجاهل المتعمد لمستقبل الشعب. إنه النظام الذي استحوذ على ثروات الناس وتركهم في قاع بؤسهم، دون أدنى اهتمام بمصيرهم أو رفاهيتهم. الفقر في مثل هذه الظروف ليس مجرد نقص في المال أو الموارد، بل هو مظهر من مظاهر الخيانة التي تجسدت في كل جانب من جوانب حياتنا. فالعدالة الاجتماعية لم تعد سوى حلم بعيد، بينما الفساد يُمحى بيدٍ خفية لطبقة حاكمة، لا تتوقف عن نهب خيرات البلد وتوزيعها على من يساهم في استمرار سيطرتها. الفقراء، الذين يُحكم عليهم العيش في دوامة من المعاناة، لا يتلقون سوى الوعود الزائفة التي لا تتعدى حدود الكلام ...
الوطن للأغنياء.. والوطنية للفقراء؟     بقلم الفقير .نادى عاطف

الوطن للأغنياء.. والوطنية للفقراء؟ بقلم الفقير .نادى عاطف

منوعات
كم من فقير بسط كفيه للسماء يدعو لوطنه، وكم من محتاج رأى في أرضه الحبيبة وطنًا يستحق التضحية، رغم قسوة الحياة؟! وكم من أمٍّ فقيرة أرسلت ابنها للدفاع عن تراب هذا الوطن، في الوقت الذي ينعم فيه أبناء الأغنياء برفاهية الحياة بعيدًا عن ساحات العطاء الحقيقي؟ الوطن ليس مجرد بقعة جغرافية، بل هو الشعور بالأمان، هو البيت الذي يحتوينا جميعًا بعدلٍ ورحمة. ومع ذلك، كم تبدو هذه الفكرة بعيدة أحيانًا حين يصبح الوطن للبعض مصدر امتيازات، بينما يتحول لآخرين إلى عبء من التضحيات دون مقابل. حين يصبح الانتماء تضحية بلا مقابل ليس عيبًا أن يُحب الفقير وطنه حتى وإن تجاهله الوطن. لكن الألم الحقيقي يتولد عندما يُترك الفقراء ليكونوا وقودًا للمعارك، وهم أول من يُدفعون للصفوف الأمامية، ليس فقط في ميادين الحروب، بل في مواجهة الفقر والمرض والجهل. كم من شابٍ يسير في شوارع مصر، يرفع علم بلاده بفخر، رغم أن كل ما يمل...
التناقض بين الممارسات الدينية والسلوك الإجرامي:  ظاهرة معقدة تستدعي التأمل

التناقض بين الممارسات الدينية والسلوك الإجرامي: ظاهرة معقدة تستدعي التأمل

منوعات
بقلم الفقير نادي عاطف تُعد ظاهرة الجمع بين الالتزام الظاهري بالتعاليم الدينية وارتكاب السلوكيات الإجرامية من أعقد الظواهر الإنسانية، إذ كيف يمكن لإنسان أن يقف في محراب العبادة، ثم يمارس أفعالًا تناقض جوهر ما يدعو إليه الدين من عدل ورحمة؟ أليس الدين في جوهره دعوة للسمو الأخلاقي والتزكية الروحية؟ لفهم هذا التناقض، لا بد من الغوص في أعماق النفس البشرية والتأثيرات المجتمعية والثقافية التي تُغذي مثل هذه الازدواجية. الأسباب المحتملة لهذا التناقض الفهم المشوّه للدين من أخطر الأسباب التي قد تدفع شخصًا إلى ارتكاب جرائم تحت مظلة الدين هو إساءة فهم النصوص الدينية أو تفسيرها بشكل مجتزأ وانتقائي. فكثيرًا ما يُوظف الدين كأداة لتبرير العنف أو تحقيق مصالح شخصية وسياسية، بينما تغيب القيم الأخلاقية الجوهرية التي تمثل رسالة الدين الحقيقية. الانفصال بين الطقوس والقيم البعض يك...
نظام البكالوريا: عبء تعليمي ومجتمعي يحتاج إلى مراجعة     بقلم الفقير. نادي عاطف

نظام البكالوريا: عبء تعليمي ومجتمعي يحتاج إلى مراجعة بقلم الفقير. نادي عاطف

منوعات
يمر التعليم في مصر بمرحلة حرجة تستدعي إعادة النظر في نظام البكالوريا (الثانوية العامة)، حيث تتراكم مشكلات عديدة تجعل هذا النظام عبئًا ماديًا ومعنويًا على الطلاب وأولياء الأمور، بالإضافة إلى تأثيراته السلبية على المجتمع ومستقبل الأجيال القادمة. أولًا: العبء المادي والمعنوي للثلاث سنوات تمديد المرحلة الثانوية إلى ثلاث سنوات يمثل ضغطًا هائلًا على الأسرة المصرية، سواء من حيث المصاريف الدراسية التي تشمل الدروس الخصوصية والمستلزمات التعليمية، أو من الناحية النفسية بسبب استمرار القلق والتوتر لعدة سنوات متتالية. هذا النظام يجعل التعليم الثانوي مرهقًا وطويل الأمد، مما يؤثر على الصحة النفسية للطلاب ويضعف من تركيزهم على الهدف التعليمي الحقيقي. ثانيًا: تجاهل متطلبات سوق العمل القرار بإقصاء اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب من مجموع الدرجات يعد خطأ استراتيجيًا فادحًا. في ظل العولمة و...
الوطن ملك للجميع والدين حرية فردية     بقلم الفقير .نادى عاطف

الوطن ملك للجميع والدين حرية فردية بقلم الفقير .نادى عاطف

منوعات
الوطن هو الأرض التي تحتضن أبناءها دون تمييز، وهو الانتماء الأسمى الذي يتجاوز كل الفوارق، حيث يجتمع الناس تحت رايته موحَّدين بالحقوق والواجبات، لا يفرقهم دين ولا عرق ولا مذهب. إنه المساحة المشتركة التي تتوارثها الأجيال، أمانةً مقدسة في أعناق الجميع، وهوية جامعة لا تقبل التجزئة أو الاحتكار. الوطن لا يُقاس بمعتقدات أفراده، بل بما يقدمونه من ولاء وعطاء. فليس هناك وطن لفئة دون أخرى، بل هو ملك كل من ولد على أرضه، منتمٍ إليه، محب له، يسهم في بنائه وازدهاره. والمواطنة الحقيقية تقوم على العدل والمساواة، حيث يُمنح كل فرد حقوقه كاملة دون النظر لدينه أو أفكاره، فالاختلاف لا ينقص من الانتماء، بل يزيد الوطن ثراءً وقوة. وفي المقابل، فإن الدين هو مساحة شخصية مقدسة، علاقة روحانية تربط الإنسان بخالقه، لا يحق لأحد التدخل فيها أو مصادرتها. الإيمان حق فردي، واختيار حر، لا يُفرض ولا يُقاس، بل ينبع من قناع...
تدريس مادة الدين في المدارس: باب للاحتقان أم وسيلة للتسامح؟

تدريس مادة الدين في المدارس: باب للاحتقان أم وسيلة للتسامح؟

منوعات
بقلم الفقير نادى عاطف في مجتمع متعدد الأديان مثل مصر، يعد ملف تدريس مادة الدين في المدارس من أكثر القضايا الحساسة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة. رغم أن الهدف الأساسي لتعليم الدين هو ترسيخ القيم الأخلاقية وتعزيز الفضائل الإنسانية، إلا أن إدراج المادة كمقرر أساسي ضمن المجموع الكلي قد ساهم، في بعض الحالات، في خلق مناخ من الاحتقان والتمييز بين الطلاب المسلمين والمسيحيين. التمييز من الطفولة: عزلة مبكرة منذ سن مبكرة، يتم فصل الطلاب في حصص الدين بناءً على معتقداتهم الدينية، مما يغرس في أذهانهم فكرة أن اختلاف العقيدة يستدعي العزلة والانقسام، بدلاً من تعزيز مفهوم التنوع والاحترام المتبادل. هذا التقسيم الممنهج يخلق حاجزًا نفسيًا غير مبرر بين الطلاب، مما يعزز النظرة الطائفية بشكل غير مباشر. المقارنات في الدرجات: تنافس غير صحي عندما يتم احتساب مادة الدين ضمن المجموع، تتحول المسألة من تعل...
التمييز من الطفولة: عزلة مبكرة وخطر مميت في قلب الوطن

التمييز من الطفولة: عزلة مبكرة وخطر مميت في قلب الوطن

منوعات
بقلم الفقير.نادى عاطف منذ سن مبكرة، يتم فصل الطلاب في حصص الدين بناءً على معتقداتهم الدينية، مما يغرس في أذهانهم فكرة أن اختلاف العقيدة يستدعي العزلة والانقسام، بدلاً من تعزيز مفهوم التنوع والاحترام المتبادل. هذا التقسيم الممنهج يخلق حاجزًا نفسيًا غير مبرر بين الطلاب، مما يعزز النظرة الطائفية بشكل غير مباشر. تتفاقم خطورة هذا التأثير في سن المراهقة، حيث تزداد الحساسيات والانفعالات الطبيعية لهذه المرحلة العمرية، ما قد يؤدي إلى خلق مشاعر عدائية مستترة أو معلنة تجاه الآخر. مثل هذه الانقسامات يمكن أن تتطور لاحقًا إلى تصورات مغلوطة عن فئة من المجتمع، مما يهدد وحدة النسيج الوطني ويزرع بذور الفرقة في قلب الوطن. إن استمرار هذا النهج دون إصلاح جذري قد يخلق أجيالًا تتبنى التعصب بشكل أعمق، وهو خطر مميت يهدد استقرار المجتمع المصري ويقف عائقًا أمام التقدم والتنمية....